شبام نيوز . عدن - خاص : تقرير : بسام القاضي القوات العسكرية اليمنية ساندت مليشيات الاصلاح في قتل المدنيين الجنوبيين التفاصيل الكاملة لإحداث الاثنين الدامية بعدن مقدمة تواصلا لما تقوم به قوات الاحتلال اليمني بمساندة عناصر من ميليشيات الإخوان وبدعم محافظ عدن الإصلاحي وحيد القرن المأجور لدى لقوى التسلط والإرهاب والنفوذ لنظام الاحتلال بصنعاء لمسلسل الاعتداءات والمداهمات المستمرة والمقصودة والتي هدفها استهداف أبناء شعب الجنوب لغرض نقل الصراع من عاصمة الاحتلال صنعاء إلى عاصمة الجنوب عدن.. لقي ما لا يقل عن شخصين مصرعهما وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في مدينة عدن حاضرة الجنوب المحتل، وأفاد شهود عيان إن مجاميع من عناصر حزب الإصلاح اليمني المتطرف قد قدموا من مدن يمنية شمالية بدعم ورعاية من السلطات اليمنية بغية تنظيم فعاليات مؤيدة للوحدة اليمنية بعد الإجماع الجنوبي حول فشل الوحدة ونهاية مشروعها، لكن تلك الجماعات المتطرفة التي حاولت الاحتفال لم تتمكن من إقامة فعاليتها بسبب وجود مسيرات كان ناشطون جنوبيون ينظمونها في ذكرى شهداء الجنوب فلجأت تلك العناصر الإرهابية إلى استخدام السلاح بمساعدة جنود الاحتلال اليمني الذين أمطروا الجنوبيين بالرصاص الحي ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة العشرات بجراح، عدن : تقرير : بسام القاضي شهيدين وعشرات الجرحى والمعتقلين ضحايا الاعتداءات ما لا يقل عن شهيدين وعشرات الجرحى والمعتقلين حصيلة احداث الاسبوع الدامي من يومي الاثنين والثلاثاء الماضي بعدن بعد اعتداء قوات الامن اليمنية وعناصر من بلاطجة حزب التجمع اليمني للإصلاح على مسيرة للحراك الجنوبي في يوم الشهيد الجنوبي بعدن وهم : الشاب فتحي محمد علي 30عاما شهيد والطفلة حنين حسين القاضي 13عاما شهيدة وكلا من الجرحى : احمد صالح الجعدني ، احمد مسعد سالم ، امين نبيل عبدالله ، محمد اشرف ، محمد رشاد ، عنتر الشعيبي، منهل عادل ، عمار حسين اليافعي ، خالد محمد سليمان . واقدمت قوات الاحتلال على اعتقال ثلاثة من شبان الحراك على ذمة الاحداث الدامية وهم : وليد حسونه ، اسامة محمد ،وشخص ثالث لم تتحصل الصحيفة على اسمه . القوات العسكرية اليمنية ساندت مليشيات الاصلاح في قتل المدنيين الجنوبيين. وما ان وصلت المسيرة الى كريتر في شارع اروى بالقرب من ساحة البنوك تعرضت لأطلاق النار من قل المصفحات الموجودة بجوار البنك المسنودة بميليشيات مسلحة تتبع الاخوان المسلمين القادمة من شمال اليمن وقد نتج عن هذا الاعتداء الذي شارك فيه عدد من عناصر ميليشيات وبلاطجة حزب الاصلاح التكفيري العديد من الجرحى والقتلى بينهم شاب كان على متن حافلة كانت تمر بالقرب منطقة الاحداث وتوفيت امرأة بوقت متأخر متأثرة بإصابتها بأعيرة نارية . تفاصيل الاحداث الدامية كما رواها نشطاء من قلب الحدث. وفي رواية دقيقة للأحداث الدامية يقول المهندس محمد العبادي وهو ناشط اعلامي في الثورة الجنوبية التحررية في ال 11 من فبراير الحالي توجهنا انا وزملائي إلى مدينة التواهي لنشارك بمهرجان يوم الشهيد الجنوبي ومن ثم انطلقنا بمسيره راجلة اتجهنا صوب المعلا ومن ثم كريتر ، وحينما دخلنا كريتر في شارع اروى مقابل بيوت السكنية فوجئنا حينها بطقم عسكري يمر من جانبنا فراودنا الشك ، وواصلنا المسير حتى وصلنا الى ساحة الإصلاح اما البنوك فوجدنا عدد من شباب الجنوب بداخل الساحة فمرينا من جانبها إلى ملعب الحبشي وتفاجئنا في بتواجد كثيف لعدد من المصفحات في جانب البنك فأطلقت علينا النار ومدرعات أيضا أتت من ألينا الخلف فحوصرنا عند البريد العام بكريتر واستمر ضرب النار فوقنا ، ثم انسحب الأمن بشكل رسمي فرجعنا الى ساحة الإصلاح لنرتاح ونجلس هناك لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة وفوجئنا برجوع المدرعات والأطقم من جهتين وانسحبنا انا وزملائي وبعض من الشباب إلى " الدرج " والأخر إلى جهة المتحفوالهريش . وكانت قوات الاحتلال تمر من هناك بسرعة قصوى ويضرب بشكل هستيري ومن ثم رمي علينا قنابل الغاز السامة والمحرمة دوليا فهربنا الى مسجد أبان ومن شدة قوة الغاز بدى يغمى علي انا وزملائي فركضنا إنا وبعض الشباب ونحن في حالة اختناق ونصيح على البيوت المجاورة نطالبهم ببصل عشان يبعد علينا الاختناق فلبوا الأهالي النداء فرموا لنا بالبصل والماء ومن بعدها رجعنا إلى الشارع فوجدنا الأمن قد انسحب بعدما أصاب منا العشرات وقتل شخصين . . استجلاب عناصر شمالية إصلاحية ، لدعم الوحدة وتضليل الراي العام. وقال مصدر في الحراك الجنوبي ان التجمع اليمني للإصلاح استقدم عدد من المسحلين والبلاطجة للاعتداء على مسيرة الحراك بهدف زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة بعد ان فقد جماهيريته وسيطرته على عدن العاصمة لصالح الحراك الجنوبي . وشوهد عدد من عناصر بلاطجة وميليشيات الاصلاح يحملون السلاح اثناء الاشتباكات واغلبهم مستجلبون من مدن شمالية مختلفة لدعم وتأييد ما تسمى بالوحدة اليمنية المعمدة بالدم . وقد اغلق المواطنون في معظم مدن ومديريات العاصمة عدن الطرقات والمنافذ و احرقوا الاطارات في الطرق احتجاجاً لما تعرض له الشباب من اعتداءات همجية وبربرية من قبل قوات الاحتلال اليمني وميليشيات الاصلاح القادمة من شمال اليمن . . الحراك الجنوبي يدين ويتساءل؟ وفي بيان صادر للحراك حصلت صحيفة "شمس الحرية على نسخة منه جاء فيه "ان ما حدث من أعمال قتل لمواطنين ومارة بيد قوات الأمن اليمنية عصر الاثنين في مدينة كريتر بعدن يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان شيء لم يتغير وان ادوات القتل التي مورست ضد الجنوبيين في عهد نظام صالح لاتزال تمارس وبشدة في عهد نظام حزب الإصلاح اليوم متسائلا هل هذه الثورة العادلة التي يتحدثون عنها ". وأضاف البيان بالقول :" من المؤسف ان يحتفل الشمال اليوم على اشلاء ودماء أبناء الجنوب ومن المؤسف ان يواجه الجنوب في يوم ذكرى ثورة التغيير بكل هذه الهمجية والوحشية والقتل بدم بارد. وتابع البيان قائلا :" على كافة أبناء الجنوب اليوم الادراك ان لا شيء تغير فسادة صنعاء مثلما هم في طغيانهم وغيهم واحتقارهم للجنوب واهله وماحدث اليوم في عدن لدليل واضح ان الة القتل التي اباحت دماء أبناء الجنوب في عهد علي صالح وحرب صيف 1994 هي ذات الالة التي تبيح دماء الجنوب اليوم . وقال البيان :" هذه هي ثمار ثورة الشمال أمام اعينكم قتل وتدمير وانتهاك للحرمات وهاهي أعمال التهيئة للحوار اليمني تمر من بوابات القتل لأبناء الجنوب وانتهاك حرماته. واختتم البيان بالقول:" نقول للمجتمع الدولي وللأخوة العرب ان صمتهم حيال القتل الممارس والممنهج ضد شعب الجنوب يجب ان يتوقف ونقول لكل من يتخيل ويظن ان أعمال القتل هذه بإمكانها ان توقف عجلة الثورة في الجنوب فهو واهم ) . إدانات واسعة لجرائم الاحتلال ومليشيات الاصلاح. ومن جانب أدانت عدد من الوجاهات والشخصيات البارزة في المحافظة الاستفزازات التي يقوم بها حزب الاصلاح في المحافظة والتي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة بهدف خدمة مصالح واهداف الاحتلال اليمني " ومن جانبه فقد عبر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان"ساهر" عن الواقعة في بلاغ صحفي أدان الجريمة التي طالت الجنوبيين العزل ،وجدد دعوته للمجتمع الدولي بضرورة وسرعة التدخل وإرسال لجان تقصي الحقائق إلى الجنوب الذي يتعرض باستمرار لأبشع الجرائم والانتهاكات. وفي السياق فقد أدانت منظمة السلام الجنوبي للحقوق والحريات ومكافحة العنف والارهاب والتطرف فكريا، ما يحدث في عدن مدينة السلام من اعتقالات وقمع وقتل للمتظاهرين السلميين ونشطاء الثورة الجنوبية بعدن من قبل قوات الأمن اليمني ، والانتشار الكثيف للقوات العسكرية والمصفحات والمدرعات المدججة بالأسلحة الثقيلة وتمركزهم في معظم مدن مديريات العاصمة عدن ،وتحويل المدينة ذات الطابع المدني الى ثكنة عسكرية لقمع وقتل وتقييد حرية المواطنين ، وترويع الساكنين فيها. واعتبرت منظمة السلام الجنوبي "عدن "في بيان لها الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة عدن بانها افعال إجرامية وخارجة عن نطاق القانون ، وناشدت المنظمة المجتمع الدولي والاقليمي وكافة المنظمات الدولية الداعية للسلام العالمي، بالتدخل العاجل لإخراج القوات العسكرية من المدن المكتظة بالكثافة السكانية وبما فيها عدن نفسها ، و لوقف الانتهاكات التي تطال أبناء الجنوب .