بغداد (وكالات) - كشفت القائمة العراقية أمس عن مخطط لاغتيال رئيسها أياد علاوي عبر قصف منزله بالصواريخ، في حين أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط استخبارات وقاض، في هجمات بعدة مدن عراقية.وقالت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان «إن القائمة تلقت معلومات مؤكدة تكشف عن محاولة جديدة لاغتيال زعيم القائمة العراقية أياد علاوي من خلال قصف مسكنه ومقر عمله ببغداد بصواريخ المورتر». وأشارت إلى أن القائمة العراقية أبلغت الجهات الأمنية بالمعلومات التي وصلتها حول الهجوم. ولم تكشف عن تفاصيل أكثر عن محاولة الاغتيال أو ما إذا قامت الشرطة باعتقال متورطين في تنفيذها. وأضافت أن «الجهات التي تسعى لاغتياله هي ذاتها التي فشلت في السابق من اغتياله بشتى الوسائل»، متهمة دولا في المنطقة «تسعى للهيمنة على العراق من خلال فرض سياساتها واستهداف الرموز الوطنية التي ترفض الخضوع لإرادتها».وأشارت الدملوجي إلى أن «الجهات التي تسعى لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في العراق أصبحت واضحة للقاصي والداني»، مؤكدة أن «العراقيين أصبحوا يمتلكون الوعي الكافي للتمييز بين الحقيقة، والمحاولات البائسة لتشويه الحقائق من خلال فضائيات ومواقع أليكترونية مشبوهة». وكان علاوي اتهم في 22 أبريل 2012، الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتياله، وأكد أن إيران تسعى لملئ الفراغ بعد «انكفاء العراق ومصر». وفي شأن أمني آخر قال الملازم في الشرطة عبد غايب إن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه قرب العميد عوني علي أمام منزله في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، مما أسفر عن مقتله مع اثنين من حراسه». وكان العميد علي يشغل منصب آمر مدرسة استخبارات الشرطة في بغداد. من جهة أخرى أعلن ضابط في شرطة التأميم مقتل احمد عبد عباس البياتي قاضي الشرعية في محكمة كركوك في عملية تفجير بعبوة لاصقة بسيارته في ناحية سليمان بيك جنوبالمدينة. وقالت الشرطة إن نجل القاضي الذي كان يرافقه، أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها إلى مستشفى في كركوك. وتعرض القاضي الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق إلى تهديد وخطف أحد أبنائه. وقد اضطر لدفع فدية بلغت 150 ألف دولار لإطلاق سراحه ونقل عمله من التحقيق إلى المحكمة الشرعية.وفي الأنبار تعرضت دورية للجيش لهجوم بعبوة ناسفة في قضاء هيت أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة جنديين آخرين بجروح. وقتل 246 شخصا في عموم العراق خلال يناير الماضي، مما جعله الشهر الأكثر دموية منذ سبتمبر الماضي. وتتزامن الهجمات مع توتر الأوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات في محافظات شمال وغرب بغداد ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، والمستمرة منذ 56 يوما. ... المزيد