بل في دول العالم قاطبة.أنتم تنتمون للبلد الوحيد في هذا العالم الذي رفع الله تعالي من شأنه وذكره في التوراه والانجيل والقرآن, وظل يحتفظ باسمه العزيز' مصر' ولايزال علي مر آلاف السنين دون تغيير أو تبديل. أنتم يا شباب مصر أحفاد السيدة العظيمة هاجر المصرية زوج أبو الأنبياء والمرسلين نبي الله إبراهيم وأم ابنه نبي الله اسماعيل جد العرب وجد رسول الله نسبا للجد العاشر' عدنان'. أنتم تنتمون لمصر بلد السيدة العظيمة مارية القبطية' أم المؤمنين' زوج رسول الله سيدنا محمد أم ابنه ابراهيم عليهم الصلاة والسلام أجمعين..أنتم من شرفتكم السيدة مريم الطاهرة المطهرة عليها السلام والتي رفع الله عز وجل من شأنها في القرآن وطهرها واصطفاها علي نساء العالمين, وابنها السيد المسيح روح الله وكلمته عليه السلام بالزيارة والإقامة, طلبا للأمان بعدما ضاقت عليهما الارض بما رحبت واتخذوا من بلدكم مأمنا وملاذا. أنتم من بارككم السيد المسيح عليه السلام بقوله' مبارك شعبي مصر' فأنتم شعب السيد المسيح..يا شباب مصر,مصركم كنانة الله في أرضه وأمهاتكم من خير نساء العالمين وجندكم خير أجناد الأرض, اخلصوا لمصر وتساموا عن الصغائر ولاتردوا الاساءة بالاساءة, خذوا حذركم ممن يريدون بوطنكم الفتن وشق عصاكم كي تفشلوا وتذهب ريحكم. ماسبق جزء مقتبس من مقال نشر بجريدة الأهرام بتاريخ5 يناير2010 بقلم د. أحمد حسن درويش سفير مصر السابق لدي البرازيل جاء تحت عنوان' قيمة مصر وتفضيلها علي العالمين حديث من القلب الي شباب مصر.أي قبل خطبة الشيخ محمد العريفي عن مصربثلاث سنوات تستحق أن تدرس لأبنائنا في المدارس!