قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الجمعة (9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "الباطرونا تطلق النار على بنكيران وتقول: نحن خائفون على مستقبل المغرب"، و"شريط إسرائيلي يكشف لأول مرة عن دور الحسن الثاني في اتفاقية كامب ديفيد". الرباط: كتبت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "الباطرونا تطلق النار على بنكيران وتقول: نحن خائفون على مستقبل المغرب"، أن جمال بلحرش، رئيس لجنة الشغل في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أطلق النار على الحكومة الحالية، متهما رئيسها عبد الإله بنكيران بتعريض الاقتصاد الوطني للخطر نتيجة سوء تدبير للأزمة في الظرفية التي تجتازها البلاد. ودق القيادي في الباطرونا ناقوس الخطر بشأن مضامين قانون مالية 2013، التي من المنتظر أن تلقي بتداعياتها على الوضع الاقتصادي الوطني، قائلا "إننا خائفون على مستقبل المغرب، وهذا الخوف هو الذي يحركنا، وليست الصراعات والمصالح الضيقة، وعلى الحكومة أن تتقبل انتقاداتنا وتصورنا للإصلاح الاقتصادي طالما أنها تقبلت اللعبة الديمقراطية وانخرطت فيها للوصول إلى الحكم". ودافع بلحرش عن التقارب بين الباطرونا والنقابات، مؤكدا أن الحكومة حينما كانت تشارك في الاجتماعات تحولت جلسات الحوار الاجتماعي إلى "سوق اجتماعي". وأضاف بلحرش أن "هذا التوجه انطلق منذ سنوات، وقبل أن تنتخب مريم بنصالح على رأس الاتحاد، وذلك في ظل عدم جدوى اللقاءات الثلاثية التي تجمع الحكومة، والنقابات، والمقاولات". شريط وثائقي غير مسبوق للموساد تحت عنوان "شريط إسرائيلي يكشف لأول مرة عن دور الحسن الثاني في اتفاقية كامب ديفيد"، أكدت "أخبار اليوم" أنه في سابقة في تاريخ المخابرات الإسرائيلية، تستعد القناة الرسمية الأولى في الدولة الإسرائيلية، لبث شريط وثائقي غير مسبوق، الاثنين المقبل، يكشف "الدور السري" الذي لعبه الملك الراحل الحسن الثاني في التوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد، التي أنهت الحرب بين مصر وإسرائيل، والاتصالات السرية التي أجراها معه كبار المسؤولين السياسيين والاستخباراتيين الإسرائيليين، بهذا الخصوص. وذكرت أن الشريط، الذي عرض بعد زوال الجمعة الماضي، في إطار العرض ما قبل الأول، وشاهدته شخصيات أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة، يتقدمهم إيهود باراك، وزير الدفاع الحالي، يتحدث لأول مرة عن انتقال مسؤولين إسرائيليين كبار عام 1977، بشكل سري، إلى المغرب، من أجل لقاء الملك الراحل الحسن الثاني. ويظهر الشريط إحدى الصور النادرة لهذه الزيارات، لإسحاق رابين، رئيس الوزراء حينها، وهو يدخل إلى أحد قصور الحسن الثاني، متنكرا عبر وضع باروكة فوق رأسه. برلمانيون يريدون إعفائهم من الضريبة تحت عنوان "برلمانيون يدفعون في اتجاه إعفائهم من المساهمة في الضريبة التضامنية"، أكدت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن فرقا برلمانية من أحزاب الأغلبية ومعها بعض فرق المعارضة تدفع في تجاه الحد الأدنى للاقتطاع من الأجور العليا لحساب صندوق دعم التضامن حتى لا يشمل أجور البرلمانيين أنفسهم، الذين تتراوح أجورهم بين 28 و33 ألف درهم. وأفادت أن الفريق الاستقلالي هو من تدخل خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المالي 2013 بلجنة المالية، مقترحا رفع الحد الأدنى للاقتطاع من الأجور العليا من 25 ألف درهم، التي جاء بها المشروع، إلى 35 ألف درهم مع الرفع كذلك من نسبة الاقتطاع لتنطلق من 5 في المائة على الشطر الأول، بدل 3 في المائة، والانتقال في الشطر الثاني من الأجور إلى 10 في المائة، بدل 5 في المائة التي وردت في مشروع الحكومة. إسبانيا تصادر منازل آلاف المغاربة تحت عنوان "12 ألف أسرة مغربية صودرت منازلها في إسبانيا"، كتبت "الأحداث المغربية" أن المهاجرين المغاربة خاب ظنهم وهم يفترشون ويلتحفون السماء الإيبيرية، مشيرة إلى أن العسل الإسباني تحول إلى علقم أمر من القطران المغربي. وذكرت أن آلاف المغاربة في إسبانيا فقدوا مصدر رزقهم بفعل عوادي الزمن، وهو ما جعل الديون تتراكم عليهم، فقامت السلطات المحلية بمصادرة ما بين 10 آلاف و12 ألف منزل في ملكية مهاجرين مغاربة. وأوضحت أن القضاء الإسباني نفذ حوالي 350 ألف عملية إفراغ بالقوة لمنازل جرت مصادرتها من طرف الأبناك، مبرزة أن المغاربة يشكلون أكبر نسبة فقدت منازلها. وأشارت إلى أن هذه النسبة تصل إلى 3 في المائة من عمليات المصادرة، مضيفة أن الرقم مرشح للارتفاع بسبب إقدام المحاكم الإسبانية على تنفيذ ما يقارب 500 عملية إفراغ يومية. حجاج مغاربة عالقون بالسعودية أفادت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "حجاج ضحايا النصب ما زالوا مهملين بالسعودية"، أن حسن مطر، وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالبيضاء، أمر بفتح تحقيق في شكايات توصلت بها النيابة العامة حول تعرض حجاج ووكالة أسفار للنصب، من قبل شخص، كان يدير سابقا وكالة أسفار، ومنع بعد ذلك من تنظيم سفريات الحج. وأوضحت أن ثلاث شكايات يواجه بها المتهم نفسه المعروف في أوساط وكالات الأسفار، ولم تبرح الأبحاث مكانها، ما مكنه من إعادة الكرة في موسم الحج الحالي، إذ ما زال ضحاياه معلقين في السعودية بسبب التلاعبات التي مارسها عليهم وإجبارهم في مرات عديدة على المبيت في العراء، بعد اختفائه. وأبرزت أن المعني بالأمر يواجه بشكاية لمديرة وكالة أسفار ذكرت فيها أنه عمد إلى تزوير خاتم يحمل اسمه الشخصي، مقرونا بالإسم التجاري لوكالة الضحية، ونصب على مجموعة من الحجاج، الشيء الذي كبد الوكالة خسارات مالية كبيرة.