GMT 13:41 2013 الأحد 17 فبراير GMT 13:46 2013 الأحد 17 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة القدس: بدأت الاحد امام ثلاثة قضاة في القدس محاكمة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان الذي اضطر للاستقالة في كانون الاول/ديسمبر بعد توجيه اليه تهم بالاحتيال واستغلال الثقة، كما افاد المراسلون الصحافيون. وليبرمان لم يدل باي تعليق عند وصوله الى المحكمة. وهو متهم بترقية سفير إسرائيل السابق في بيلاروسيا زئيف بن ارييه في كانون الاول/ديسمبر 2009، والذي كان زوده بمعلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناء على طلب القضاء الإسرائيلي. واقر وزير الخارجية السابق بان بن ارييه سلمه فعلا رسالة تتضمن وثائق سرية عن هذا التحقيق. لكنه يؤكد "قرأت الرسالة وقلت له كفى حماقات ثم القيت الرسالة في المرحاض". ورأى المعلق القانوني للاذاعة العامة موشي نيغبي انه اذا حكم القضاة على ليبرمان بالسجن لاكثر من ثلاثة اشهر او بالاشغال العامة، فلن يتمكن من ان يصبح نائبا لمدة سبع سنوات مما يمكن ان يعني "نهاية عمله السياسي". وينص القانون الإسرائيلي على عقوبة السجن لثلاث سنوات على جنح الاحتيال واستغلال الثقة. وبحسب الاذاعة الإسرائيلية العامة فان الدفاع لم يطلب من المحكمة تسريع هذه المحاكمة. وستمتد جلسات الاستماع الى 7 ايار/مايو على الاقل كما قالت الاذاعة. وقد دفع ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد المتحالف مع الليكود حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عدة مرات ببراءته مؤكدا انه يريد محاكمة سريعة تتيح له، اذا قام القضاء بتبرئته، تولي حقيبة الخارجية مجددا في الحكومة المقبلة التي سيشكلها نتانياهو. وقال ليبرمان ان نتانياهو وعده بحفظ هذه الحقيبة له الى حين انتهاء محاكمته. ورأى المعلق القانوني للاذاعة العامة موشي نيغبي انه اذا حكم القضاة على ليبرمان بالسجن لاكثر من ثلاثة اشهر او بالاشغال العامة، فلن يتمكن من ان يصبح نائبا لمدة سبع سنوات مما يمكن ان يعني "نهاية مسيرته السياسية". والشاهد الاساسي في القضية هو داني ايالون النائب السابق لوزير الخارجية الذي يرئس لجنة التعيينات في وزارة الخارجية. ويقول ايالون ان ليبرمان امره بترقية زئيف بن ارييه الى رتبة سفير في لاتفيا بدون كشف اي شىء عن المعلومات السرية. لكن الدفاع يمكن ان يشكك في هذه الرواية لان ايالون يملك كل الاسباب "للانتقام" من ليبرمان الذي استبعده من لائحة مرشحي نواب إسرائيل بيتنا في انتخابات 22 كانون الثاني/يناير. وحصلت اللائحة المشتركة بين حزب الليكود بزعامة نتانياهو وإسرائيل بيتنا، على اكبر عدد من النواب في البرلمان مع 31 مقعدا اثر الانتخابات.