نيويورك- أ ش أ ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الأحد، أن عمليات الخطف والخطف المضاد لما يزيد على 140 شخصا خلال الأيام الأخيرة، تؤجج المخاوف من توسيع رقعة الصراع الطائفي في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا. وأوضحت الصحيفة- في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن عمليات الاختطاف لأسباب مالية أو سياسية باتت طابعا مشتركا في سوريا، في وقت تتقوض فيه سيطرة الحكومة على العديد من المناطق، كما أن الأحداث الأخيرة لا تبرهن فقط المستوى المتدني للحالة الأمنية في المنطقة بل أيضا عزم المواطنين على نزع فتيل التوترات. وأشارت إلى، أن عملية الخطف الأولى وقعت يوم الخميس الماضي عندما قامت مجموعة مسلحة بخطف 42 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال الشيعة كانوا متوجهين على متن حافلة في شمال غرب سوريا إلى دمشق. وقالت الصحيفة، إن الجماعات المسئولة عن عملية الاختطاف لا تزال مجهولة الهوية، فيما يتصور البعض من الطائفة السنية التي قامت بالثورة، إن الطائفة الشيعية جميعها تؤيد الحكومة والبعض منها يزود الميلشيات التابعة للحكومة برجال مسلحين، كما يتم اتهام حزب الله اللبناني بالانضمام إلى حلبة الصراع بجانب الحكومة.