دبي (الاتحاد) - نظمتّ هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية "تنمية" بالتعاون مع "أكاديمية اتصالات" حفل تخريج الباحثين عن عمل الملتحقين ببرامج تدريبية في مجالي "الموارد البشرية" و"مهارات المبيعات"، والتي تم عقدها من قبل أكاديمية اتصالات في دبي والامارات الشمالية. ويأتي التعاون في إطار تعزيز الجهود المشتركة مع الجهات التدريبية على تطوير مهارات العمل الأساسية لدى الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى صقل مهاراتهم وقدراتهم بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل ويحقق أكبر قدر من المشاركة والتنافسية. وضمّ الحفل الذي استضافته الأكاديمية في مقرها مجموعة من المتدربين بلغ عددهم 225 باحثا عن عمل ، حيث بلغ عدد المستفيدين من برنامج " الموارد البشرية " من كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة حوالي 100 متدرب؛ في حين استفاد 125 باحثا عن عمل من البرنامج التدريبي في مجال تطوير مهارات المبيعات. واستغرق البرنامج الاول قرابة الشهر مستهدفاً حاملي الشهادات الثانوية والدبلوم المتوسط، عن طريق إكساب الباحث عن عمل المبادئ الأساسية لإدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيمي والتخطيط التوظيف والتدريب والتطوير ونظام الأجور والرواتب. وتمّ تنفيذ البرنامج التدريبي الآخر لمهارة المبيعات الذي ركز على مهاراتي خدمة العملاء والمبيعات في 5 مواقع شملت كل من إمارة دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة بمعدل 25 باحثا في كل إمارة، وموجهاً لفئة مادون الثانوية العامة. يذكر أن هيئة تنمية تعمل على توفير البرامج التدريبية وإجراء الإختبارات التي يتم من خلالها تحديد نوعية التدريب الملائم لطبيعة العمل واحتياجات الباحث عن عمل لرفع مستواه حسب الوظيفة المطلوبة. من جانبه، ألقى الدكتور علي القايدي مدير عام أكاديمية اتصالات بالوكالة كلمةً رحّب من خلالها بالحضور، وهنأ الخريجين والخريجات، وقدم شكره لهيئة تنمية على جهودها المميزة في التوطين بوصفها شريكا استراتيجياً لأكاديمية اتصالات. وأعرب عن اعتزازه بتخريج هذا العدد من المستفيدين من البرامج التدريبية المتعلقة بمهارات التطوير المهني، والتي ستفرز مستقبلاً جيلا واعيا ومتميزا بالخبرة العملية من أجل الإلتحاق بصفوف العمل. وأكد على استعداد أكاديمية اتصالات للتعاون التام مع الجهات التي تسعى لدعم التوطين. وأشادت نورة البدور مدير مركز التوظيف وتنمية المهارات بهيئة تنمية من خلال كلمتها التي ألقتها على المتدربين ، بدور الهيئة في استقطاب المواطنين الباحثين عن عمل، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم وفق افضل المستويات؛ نظراً لما يشكله التدريب من أهمية كبرى ينصب في طرح العديد من الدورات والبرامج التدريبية المؤهلة؛ مساهماً بذلك في رفع انتاجية القوى العاملة و تنمية الاقتصاد الوطني بالدولة.
