قال الإعلامى وجدى الحكيم ل"البديل" إنه سعيد بمشاركته فى المهرجان فى جميع دوراته لانه مهموم بالغناء العربى ودعى الأستاذ وجدى كل محافظة من محافظات مصر أن تقيم مهرجانا موسيقيا فى عيدها القومى وبذلك سنمتلك 27 مهرجانا وتمنى أن تتواجد فى كل محافظة قيادتان على مستوى دكتورة رتيبة الحفنى والدكتورة إيناس عبد الدايم للتصدى لكل المعوقات التى تحول دون إقامة المهرجان. وعبر عن سعادتة بالإقبال الجماهيرى على شباك التذاكر لحفلات المهرجان وهذا يدل على أن الجمهور المصرى متذوق للفن الراقى وباحث عنه. وعن اعتذار المطربة آمال ماهر عن المشاركة فى المهرجان قال إن ارتباط آمال بحفل خارج مصر منعها من المشاركة ويرى أن وجود آمال ماهر فى حفل عربى هو إعلام مصرى أيضا. وعن قلة مشاركة المطربات المصريات فى المهرجان قال أين هم المطربات المصريات شيرين لم تصبح مصرية فلا ينقصها إلا الجنسية اللبنانية وأنغام تضع شروطا غاية فى الصعوبة للاشتراك لدرجة أن الأسهل استدعاء أم كلثوم من قبرها للمشاركة فى المهرجان. وعن برامج المسابقات الغنائية قال إن هذه البرامج غيرمهنية بالمرة لأن لجان التحكيم تكون من المطربين وأنه لايمكن لمطرب تقييم مطرب آخر ولكن يجب أن تكون اللجنة متضمنة لموسيقيين ونقاد لديهم خبرة كبيرة فى عالم الموسيقى. وقد أثبتت هذه البرمج فشلها لأنه بالدلائل لا توجد موهبة من هذه المسابقات لها وجود على الساحة الفنية. ولكن ما يجذب الناس لهذه البرامج عملية الإبهار سواء فى الديكورات أو التغطيات الإعلامية التى تسهم بدورها فى الترويج لزيادة الإعلانات والهدف من هذه البرامج تجارى بحت. وعن إهداء دورة المهرجان للموسيقار رياض السنباطى قال:إننا لا ننسى أفضال الذين أضاءوا سماء الغناء العربى ومن حسن حظنا أنه كان لنا عصر يضم عمالقة مثل رياض وأم كلثوم و عبد الوهاب وكوكبة لن يقدمها لنا الزمان مرة أخرى.