شبام نيوز . المكلا - خاص قبل أيام قلائل هلت علينا الذكرى الخامسة لاعتقال المناضل الجنوبي الأصيل حارس صحيفة الأيام العدنية كبرى الصحف اليمنية التي كانت هي المنبر الوحيد للثورة الجنوبية التحررية ، الأسير احمد عمر العبادي المرقشي الذي تم تم اعتقاله في مطلع العام 2007م وتحديدا في ال12من شهر فبراير وذلك عندما قامت مجاميع مسلحه من قوات الاحتلال اليمني باقتحام بيت ناشر صحيفة الأيام الأستاذ الراحل هشام باشراحيل في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء فتصدى لهم المرقشي بكل صلابة وبسالة وإثناء الهجوم ، قتل احد المواطنين على أيدي عصابة الحضاري حينها فقد تم اعتقال الأسير المرقشي بتهمة انه القاتل وهو برئ من ذلك براءة الذئب من دم يوسف . ولا توجد الأسباب المقنعة لاعتقاله سوى إلصاق التهم الكيدية والباطلة على الأسير المرقشي بانه هو القاتل والمعتدي ، إلا أن التقارير والبحوث الجنائية أثبتت أن الإصابة التي تعرض لها المجني كانت من الخلف , أي من الجهة المعاكسة التي كان يقف فيها المتهم "المرقشي" الا ان سلطات الاحتلال أصرت على إلصاق التهمه إليه و كثير من التهم البغيضة التي يحاول الاحتلال ان يحملها الأسير المرقشي من أجل الإبقاء عليه في السجن لان بخروجه ا سوف تتم عودة صحيفة الأيام حيث يمتلك الأوراق والوثائق التي بها يستطيع أن يفك اسر صحيفة الأيام .. المرقشي عانا الكثير في سجون الاحتلال على مدى الخمس السنوات التي عاشها في ظلمات زنازين الاحتلال بصنعاء رغم حالته الصحية المتدهورة فتقول التقارير الطبية انه يعاني من ضمور في إحدى كليته وتضخم بالقلب يتطلب نقله خارج السجن إلا أن سلطات الاحتلال رفضت نزوله من السجن وأصرت على علاجه داخل السجن رغم قله الإمكانيات كما يشكو الأسير المرقشي من التميز العنصري عكس بقيه السجناء كما تعرض لعده محاولات اغتيال وكان أبرزها عندما نزل لحضور جلسة من جلسات المحاكمة التي كانت عملية اغتياله فيها مدبرة ولاكن بفضل الله نجاء من تلك المحاولات بأعجوبة ... رغم هذا كله إلا إن المرقشي ضل مرابط من خلف قضبان الظلم والطغيان بسجن صنعاء المركزي وللمرقشي مقالات شهريه تصدر من داخل السجون فمن أجمل ما كتب كانت هذا العبارات التي يعتبرها وصيه أب لا بنه يا ولدي لا تحزن .. لان الحزن يزعجك من الماضي ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك .. يا ولدي لا تحزن.. لان الحزن .. ينقبض له القلب ، ويعبس له الوجه، وتنظفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل.. يا بني لا تحزن..لان الحزن.. يسر العدو ويغيض الصديق، ويشمت بك الحاسد، ويغير عليك الحقائق. يا بني لا تحزن..لان الحزن.. مخاصمة للقضاء ، وتبرم بالمحتوم ، وخروج عن الأنس، ونقمة على النعمة.. يا بني لا تحزن..لان الحزن.. لا يرد مفقودا وذاهبا، ولا يبعث ميتا ولا يرد قدرا ويجلب نفعا.. يا بني لا ولدي ..لان الحزن.. لان الحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم ، وفقر حاضرا، وقنوط دائم ، وإحباط محقق وفشل ذريع . ختاما يا ولدي .. أتوجه بدعائي إلى المولى عز وجل واسأله الشهادة في سبيله مع الحق وضال عظيم. وان أكون مظلوما لا ظالما .. يا ولدي قال تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبا ينقلبون) صدق الله العظيم . برقيات : إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء طلب السماح منكم وانتم مسامحين دنيا وآخره .. والدك الشهيد الحي بإذن الله الجنوبي / احمد عمر ألعبادي ألمرقشي من خلف قضبان الظلم والطغيان واننا بدورنا نعلن تضامنا الكامل مع الاسير المرقشي واسرته ونطالب كافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية بالنظر الى قضيه المرقشي والضغط على سلطات الاحتلال بسرعة الإفراج عنه وعن بقيه الإسراء الجنوبيين. تقرير محمد العوبثاني