عقد بمقر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في أبوظبي أمس اجتماع بين مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية وأحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد . وأوضح الظاهري ان الهدف من الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين بمؤسسة زايد هو البحث في ترقية التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، باعتبار مؤسسة زايد شريكاً استراتيجياً لها، والتعرف إلى رؤيتها واستراتيجية الوزارة الجديدة في هذا الموضوع، بهدف البحث في إمكانية مشاركة مؤسسة زايد في تقديم الدعم للفئات التي تستحق المساعدة من أبناء الوطن، ومن المقيمين أيضاً الذين يحتاجون إلى المساعدة . ومن جانبها أشادت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بالدور الخيري والإنساني المهم الذي تقوم به مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤكدة أن المؤسسة شريك استراتيجي للوزارة، كما أن التعاون في مجال العمل الإنساني بين الجانبين متواصل خاصة لمصلحة كبار السن والارامل والمعاقين . وقدمت وزيرة الشؤون الاجتماعية خلال الاجتماع شرحاً مستفيضاً عن أنشطة الوزارة وتعاونها الشامل مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، لافتة إلى أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من المؤسسات الرائدة في هذا المجال . واستعرضت الخطوط العريضة لبرنامج الوزارة واستراتيجيتها المستقبلية في ترقية عملها في المجال الاجتماعي، وفقا لرؤية الدولة الإنسانية، والهادفة إلى تقديم الدعم للمواطن خاصة الفئات التي تحتاج إلى العون والمساعدة . وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أنه تم في الفترة الأخيرة وضع استراتيجية واضحة بخصوص تقديم العون للمحتاجين، حيث إنه بالامكان التحقق من وضع طالبي العون من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية في الدولة، للحصول على معلومات عن المحتاج تؤكد حاجته إلى الدعم والمساندة، موضحة أنه تم إنشاء صندوق خيري يمكن لاي مؤسسة خيرية وإنسانية المساهمة فيه بهدف الصرف على الاحتياجات الاساسية لطالبي المساعدة من المواطنين او المقيمين . وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على إعداد مذكرة تفاهم يتم التوقيع عليها لاحقاً لتوثيق التعاون المستقبلي بين الوزارة والمؤسسة كما اتفقا على عقد ملتقى يتم خلاله طرح الافكار والرؤى التي تساعد على ترقية التعاون بين الوزارة والمؤسسات والهيئات الخيرية في الدولة . (وام)