تظاهر الآلاف من انصار الحراك التهامي بمحافظة الحديدة لللمطالبة برحيل مدير الشركة اليمنية للنفط عائض دارس والتي تعد المسيرة الثالثة خلال هذا الاسبوع. وتقدم المسيرة العشرات من جنود الأمن والشرطة بعد إن اعلنوا انضمامهم للحراك التهامي، حيث انطلقت المسيرة من ساحة تهامة جوار القلعة التاريخية إلى أمام الشركة اليمنية للنفط، حيث قرأوا البيان الذي طالبو فيه باسقاط المحافظ وأمين عام المجلس المحلي اللذان وصفوهما ب"الخانعين وعملاء نظام صنعاء القمعي المستبد". وفي ذات السياق قال العقيد الركن خالد خليل أن من انظموا للحراك هم جزء من المفاجآت التي سيعلن عن تواليها في القريب العاجل، كاشفاً ل "يمنات" أن عرضاً عسكرياً سينظمه أحد أجنحة الحراك. وأكد أن نظام صنعاء لا يعرف لغةً غير التي يتعامل بها مع أبناء تهامة، محذراً في الوقت نفسه الرئيس عبد ربه منصور من مغبة السكوت عما تقوم به حكومته من قرارات وصفها بالرعناء وأنها ستفجر براكين المقاومة في كل مديريات تهامة. ودعا خليل كافة الأطياف والفصائل إلى الاستجابة لنداء المقاومة ضد من يمارسون القمع والقهر والإقصاء ضد أصحاب الحق الأصلي من التهاميون في أرضهم. وكانت الملازم أول حنان جعفر بين من انضموا إلى الحراك التهامي وردد بقية الجنود خلفها قسم الولاء والطاعة والتضحية لتهامة مسقط رؤوس آبائهم وأجدادهم. ودعت جعفر من على منصة الساحة إلى إسقاط العميد محمد المقالح مدير أمن المحافظة وهتفت برحيله، وكانت الملازم حنان جعفر قد أنظمت إلى مسيرة الثلاثاء الماضي بعد أن رأت القمع الذي يٌمارس ضد أبناء جلدتها بحسب تصريحها الذي خصت به "يمنات" داعيةً الماجدات والحرائر التهاميات إلى سرعة الخروج في المسيرة النسائية التي ينظمها الجناح النسائي في الحراك. كما دعا عبدالرحمن شوعي المنسق العام لأجنحة الحراك كافة المشائخ لتدارك أنفسهم والانضمام للحراك التهامي قبل أن تدرج أسمائهم في قوائم ويتم التعامل معهم كمحتلين أو عملاء الاحتلال.