اثينا – الفرنسية اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، من أثينا أن عودة النمو هي الحل بالنسبة إلى اليونان، وكذلك إلى أوروبا في مواجهة أزمة اليورو، داعيا إلى استثمارات فرنسية في الاقتصاد اليوناني. ويزور هولاند أثينا بعد أربعة أشهر من زيارة مماثلة قامت بها المستشارة الألمانية انغيلا ميركل. وأشاد الرئيس الفرنسي ب"الجهود الكبيرة" التي يبذلها اليونانيون لانقاذ ماليتهم واجراء اصلاحات بنيوية، وقال الى جانبه رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس ان "بقاء اليونان في منطقة اليورو يشكل مكسبا.. يجب أن تبقى بدعم من أوروبا برمتها." وأضاف "علينا ان نسعى الى عودة النمو والتوظيف. نحتاج في اوروبا الى مزيد من النمو، بذلك يمكننا بلوغ هدف تقليص العجز العام." ودعا هولاند المستثمرين الفرنسيين الى المساهمة في انهاض اليونان، بالنظر الى برنامج الخصخصة الواسع الذي فرضته الجهات المانحة على اثينا. وقال "أنا هنا لتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في اليونان"، لافتا الى خبرة هذه الشركات في مجالات "الطاقة وادارة المياه والنقل والسكك الحديد. كذلك، التزم تعزيز المساعدة التقنية التي تقدمها فرنسا الى اليونان في المجال الصحي لتحديث خدماتها العامة. من جانبه، أكد ساماراس ان "فرنسا ساندتنا لنبقى في اوروبا وتساندنا الان لنخرج مع اوروبا من الازمة"، داعيا الى "مبادرات جديدة لمصلحة النمو ومكافحة البطالة". ولم تتزامن زيارة هولاند مع تظاهرات في الشارع اليوناني، بخلاف ما كان عليه المشهد إبان زيارة ميركل التي تخللتها تظاهرات ضد التقشف.