فرضت الحكومة الهندية ضرائب جديدة على الذهب فى محاولة لتقليص الواردات التى تغذى عجزا تجاريا هائلا. وتتناقض الضرائب الجديدة مع ثقافة متأصلة جعلت من الهند أكبر مشتر للذهب عالميا. وتسبب الإقبال الشديد على العملات والقضبان والمجوهرات الذهبية فى ارتفاع كبير فى عجز الميزان التجارى للهند، الأمر الذى يضعف عملتها. والعام الماضى استورد الهنود 864 طن ذهب، تمثل نحو خمس المبيعات العالمية. وكانت تكلفة العام الماضى البالغة 2.5 تريليون روبية (خمسة وأربعين مليار دولار) الثانية فى الترتيب بعد الفاتورة التى تتحملها الهند مقابل واردات النفط. ورفعت الهند الشهر الماضى الضرائب على واردات الذهب إلى 6%، لكن قليلين يعتقدون أن ذلك سيحجم الإقبال على الذهب. لأن للمجوهرات الذهبية ضرورة فى الزيجات فى الهند، وينظر إليه كرمز للمكانة وملاذ آمن للثروة. مومباى (أ ب)