(أبوظبي) - نجح سوق أبوظبي للأوراق المالية في تعزيز مكاسبه فوق مستوى 3000 نقطة خلال تعاملات الأمس، مواصلاً مساره الصاعد بدعم من كافة أسهمه النشطة التي دفعت السوق إلى أعلى مستوياته خلال نحو 40 شهراً. وأغلق المؤشر العام على أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 3022 نقطة بارتفاع نسبته 0,39%، وأنهى تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 2,9% ليكون بذلك الأفضل أداءً بين أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع، وشهد السوق عمليات شراء مكثفة للأسهم القيادية خصوصاً في قطاعاته الثلاثة الرئيسية، البنوك والاتصالات والعقارات. وقال وليد الخطيب المدير المالي الأول في شركة ضمان للاستثمار، إن السوق نجح في التمسك بمستوى 3000 نقطة، وعزز هذه المكاسب مع استمرار سهم اتصالات في الصعود، والذي كان داعماً للسوق في تجاوز أعلى مستوياته قبل 3 سنوات، مضيفا أن توزيعات الأرباح ودخول سيولة جديدة تبقي السوق على نشاطه. وأضاف أن السيولة وتوزيعات الأرباح سيكونان المحفزين الرئيسيين للسوق خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن دخول سيولة جديدة خصوصاً السيولة المؤسساتية تساعد السوق على احتواء عمليات جني الأرباح التي يتعرض لها في كل مرحلة من مراحل الصعود، وتشجع المستثمرين على البقاء في السوق. وبحسب احصاءات سوق أبوظبي، تراجعت مستويات السيولة دون 200 مليون درهم خلال جلسة الأمس، إلى 144 مليون درهم، من تداول 102,8 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 1222 صفقة، وبلغت قيمة التداولات الأسبوعية للسوق نحو 1,37 مليار درهم، من تداول 1,04 مليار سهم. وشكلت تعاملات الأجانب نحو 42,3% من إجمالي التداولات الأسبوعية للسوق، من خلال مشتريات بقيمة 582,2 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 504 ملايين درهم، وبذلك حقق الاستثمار الأجنبي أعلى صافي شراء أسبوعي خلال الشهر الحالي بقيمة 78,2 مليون درهم. ... المزيد