براقش نت - سادت حالة من التخبط الرسمية لمسئولين في الحكومة اليمنية حيال واقعة مقتل صحفي شاب قالت الحكومة اليمنية انه المسئول الإعلامي لتنظيم القاعدة لكنها أوردت معلومات مغلوطة بشأن مقتله . وقالت الحكومة اليمنية اليوم عبر موقع وزارة الدفاع فيها ان مصدر عسكري قال ان الصحفي الجنوبي الشاب "وجدي الشعبي " قتل برفقة شخص أخر خلال مهاجمتهما طقم تابع لقوات الجيش بالقرب من مركز شرطة المنصورة بينما الحقيقة تقول ان الرجل قتل داخل منزله بمنطقة "بير فضل" إلى الشمال من مديرية المنصورة عقب مداهمة قوة من الحرس الخاص للمنزل . وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية ان عناصر وصفها بالإرهابية أقدمت مساء أمس على مهاجمة أحد الأطقم العسكرية التي تقوم بمهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في مدينة المنصورة ولقي عنصران من أعضاء تنظيم القاعدة مصرعهما في الحادث وهما وجدي عبده محمد الصبيحي المسئول الإعلامي لتنظيم القاعدة وداوود علي صالح بعد تنفيذ العملية الإجرامية . الى ذلك دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير مقتل الصحافي الجنوبي وجدي الشعبي ليل الخميس الجمعة في ظروف غامضة بمحافظة عدن. وعلمت مؤسسة حرية من مصدر في أسرة الصحافي وجدي الشعبي في عدن، أنه قتل بواسطة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، اقتحموا منزله في عدن وباشروا بإطلاق النار عليه حتى سقط قتيلا وقتل رفيقا له كان بجواره. وذكر أن الشعبي قتل في ظروف غامضة دون معرفة الأسباب وراء مقتله، ولم تكشف الأجهزة الأمنية الغموض الذي اكتنف هذه الحادثة، ولا الجهات التي تقف وراء مقتله. وأوضح أن الصحفي الشعبي كان في بداية الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أطفال، تخرج من كلية الاعلام بجامعة عدن وزاول مهنة الصحافة لعدة سنوات منذ تخرجه في أكثر من صحيفة وموقع اخباري كمراسل صحافي وكاتب رأي وكان من أوائل الصحافيين الجنوبيين الذين قاموا بتغطية نشاطات الحراك الجنوبي، ثم قام بتغطية أغلب الأخبار المتصلة بأنصار الشريعة في الجنوب. وإذ تدين مؤسسة حرية مقتل الصحافي الشعبي الذي يعد أول قتيل صحافي في العهد الجديد، فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات حادثة مقتله وتوضيحها للرأي العام، حتى لا تظل دماء الصحافيين مهدرة وعرضة للقتل.