أحتارُ فيما سوف أطلبُ للغداء تكررت حتى اختياراتي و تنقذني (برودينسيا) حين تبصرني أقلبُ صفحةً و أعودُ أقلبها: "تباسكو سيدي" و تروحُ تاركةً فراغاً للتخيلِ و التعلُّقِ بابتسامتِها فصاحبُها (روبيرتو) سوف يأتي من (هيدالجو) هارباً ليقيمَ معها قبل عيد (الهالووين) و كنتُ مندهشاً لرائحةِ المكان فكلُنا غرباءُ تجمعُنا التحيةُ من بلادٍ أنهكتها الشمسُ نحملُها و نتركها اشتهاءً لاغترافِ العمرِ قبل تساقطِ الثلجِ الكئيبِ على ممراتِ الحياةِ، تركتُ مقعديَ المطلَّ على الحديقةِ ذاهباً فيما ورائي الآخرون يحاولون الأهتداء الى عباراتٍ تجاملُ في عيونِهمُ الرحيلَ و مغرياتِ الانتظارِ على محطاتٍ بلونِ شفاههم و الشمسْ. الجمعة 22/2/2013