أسامة أحمد (الشارقة) - أوقف بني ياس «فورة القاع» التي أحدثها فريقا دبا الفجيرة واتحاد كلباء في الجولة ال 17 لدوري المحترفين لكرة القدم، حينما نجح في عبور «الكوماندوز» بعقر داره بثلاثية، رغم أنه لعب المباراة بأجنبي واحد، لغياب المصري محمد أبوتريكة بسبب إصابته بشد عضلي وسانجاهور لحصوله على الإنذار الثالث، وجلوس نيكولاس على دكة البدلاء، لينجح «السماوي» في العودة من «الإمارة الباسمة» بنقاط المباراة كاملة، وصيد أكثر من عصفور بحجر واحد، ليعزز الفريق موقعه في سباق المنافسة على الدرع، عندما قلص الفارق مع المتصدر العيناوي إلى ست نقاط فقط، ومتساوياً مع الوصيف الجزراوي، ولكل منهما 34 نقطة، ليحل ثالثاً بفارق الأهداف، بعد أن عرف من أين تؤكل الكتف الشعباوية،. رغم أن «السماوي» لم يظهر بمستواه المعروف، إلا أنه عاد من الشارقة بعد أن عمق جراح «الكوماندوز»، الذي عاد مجدداً إلى دائرة «الإحباطات»، رغم الأداء الجيد الذي قدمه في نصف الساعة الأول من المباراة، ليدفع فاتورة إهدار الفرص، وغياب التنظيم الدفاعي، و«نرفزة» الجهاز الفني ليشهد القاع بطولة خاصة في سباق الهروب من المؤخرة. من جانبه وصف التشيكي تشوفانيتش مدرب بني ياس الفوز الذي حققه فريقه بالصعب، بعد البداية القوية التي لعبها المنافس، خاصة أنه يلعب وسط أرضه وجمهوره، وأن الشعب فريق منظم، وقال: إن المنافس استغل غياب «العمودين» الأساسيين في فريقي سانجاهور وأبوتريكة، وفاجأنا بطريقة اللعب، والتي نجح من خلالها في «شل حركة» لاعبينا». وأشار إلى أن الجهاز الفني في ظل الوضعية التي لعب بها المنافس طلب من اللاعبين فتح المساحات، من أجل التسجيل من أي فرصة مواتية، ونجح بني ياس في تسجيل هدفين خلال الشوط الأول. وكشف مدرب بني ياس أن فريقه نجح في هزيمة «الكوماندوز» بسلاح الكرات الثابتة والروح القتالية، وأن جميع اللاعبين لعبوا بروح قتالية عوضت غياب سانجاهور وأبوتريكة، ونجحوا في استغلال الفرص التي تهيأت لهم بشكل جيد، ما كان له المرود الإيجابي على النتيجة التي انتهت عليها المباراة. وقال: «إن فوزنا على الشعب بجدارة أو غير ذلك متروك الحكم فيه للمراقبين، وأنا راضٍ تماماً على عودة الفريق من ملعب الشعب بنقاط المباراة كاملة، وبالتالي التقدم خطوة في سباق المقدمة، وأثمن الجهد الذي بذله اللاعبون خلال شوطي المباراة، والذي انعكس إيجاباً على النتيجة». ... المزيد