تلقى "حياة عدن" تصريحا صحفيا من الناطق الرسمي للحركة الشبابية والطلابية بمديرية الحد يافع بمحافظة لحج الناشط محمد صالح الشيوحي تطرق فيه إلى الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية والتي سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى برصاص قوات الأمن والجيش وميليشيات حزب الإصلاح وفيما يلي نص التصريح : إن الوحشية التي قوبلت بها مسيرات الكرامة الجنوبية يوم ??و ?? فبراير في عدن وغيرها من مدن الجنوب ، من قبل سلطات الاحتلال ومليشيات الإصلاح من قتل وإرهاب واعتقال ناشطين ورموز الحراك الدينية والسياسية والإعلامية ، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من خيرة رجال الجنوب ، وكان آخرها اغتيال الصحفي الجنوبي وجدي الشعبي ورفيقه داوود السماطي ، والتي تمت على مرءا ومسمع العالم أجمع ، وشاهدة بشاعتها كل الشعوب الحرة _لهيى تعبير على مدى الدناءة والوحشية والإرهاب التي بلغها المحتل الغاصب ، وتظيف جريمة جديدة إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا واحرارنا منذ وطأة اقدامه القذرة تربة الجنوب في يوليو ??م ، محاولة منه تركيع وإخظاع شعبنا الذي ابى العيش تحت الذل والاحتلال . لقد ذهبت أرواح شهدائنا إلى خالقها لتكون شاهدة على حقارة هذا العالم ممثلا بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي ظل متفرج على عمليات الابادة التي يتعرض لها شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني ، هذا العالم الذي سادت فيه المصالح الرخيصة والغير مشروعة ،على حساب القيم والمبادئ الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الأرضية أن شعبنا الذي سطر اروع المآثر البطولية وأرقى الطرق الحضارية في نظاله لتحرير أرضه واستعادة دولته سيظل صامدا مقاوم وفيا لدماء الشهداء و سائرا بثورته التحررية نحو التصعيد ، وأن المواقف المتخاذلة والتجاهل المخزي لارادتنا نحن أبناء الجنوب من قبل المجتمع الدولي لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وقناعة ببذل أرواحنا في سبيل ما آمنا به من حقنا في العيش أحرارا وأسيادآ على أرضنا الطاهرة . إن اقدام سلطات الاحتلال في ?? فبراير على قتل شباب الجنوب الثائر واعتقال الرموز واغتيال الصحفيين والناشطين لم يكن مفاجئآ وكلنا نتوقعه لأننا تعودنا على التفنن الذي تبتكره ايادي الغدر والاجرام في ابادة أبناء الجنوب ،ونحن مستعدون جميعا للاستشهاد والتضحية حتى يحق الله الحق ونصل للهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال ، لأننا مدركين تمام الإدراك ومقتنعين كل القناعة بأن طريق الحرية كفاح وجهاد ودماء وليس معبد بالورود ، وقررنا سلوك هذا الدرب حتى النهاية ولا تستطيع أي قوة بالدنيا أن توقفنا أو تثنينا عن تحرير أرضنا واستعادة دولتنا وفي الأخير نقول لإخواننا الجنوبيون الواقفين موقف المتفرج في السلطة وغيرها وكذلك الذين يريدون الدخول في حوار صنعاء ، نقول لهم إن دماء شهداء الجنوب الأبرار هو دين في اعناقنا جميعا ، ويجب أن تستنهض فيكم الحمية والغيرة للوقوف إلى جانب شعبكم الثائر ، والسير معه على درب الشهداء لإزالة الاحتلال الجاثم على أرض الجنوب ، فنعيش أحرار أو ننال شرف الشهادة، لأن عزتنا هيى عزتكم ولا مستقبل لأولادكم غير المستقبل الذي ينتضرنا فكونوا أنتم المبادرين بصياغة ذلك المستقبل المنشود ، فما قيمة الحياة إذا لم تشاطروا أهلكم ألامهم وأمالهم . عاش الجنوب حرا ابيا مستقلا ، وإلى جنة الخلد شهدائنا الأماجد ، وشفاء عاجل جرحانا الأبطال ، والحرية لكم أسرى الجنوب ، وثورة ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبنا محمد صالح الشيوحي /الناطق الرسمي للحركة الشبابية والطلابية م / الحد