الأحد 24 فبراير 2013 03:03 صباحاً رويترز ظهر رجل نمساوي احتجز رهينة في اليمن في ديسمبر كانون الأول في تسجيل مصور على موقع يوتيوب قائلا انه سيقتل خلال اسبوع ما لم يتم دفع فدية لإحدى القبائل اليمنية. وقال دومينيك نيوباور الذي ظهر في التسجيل المصور وقد صوبت إلى رأسه ما بدا انها بندقية كلاشنيكوف انه في حالة صحية جيدة وناشد الحكومتين اليمنيةوالنمساوية أن تقدما لخاطفيه كل ما يريدونه. وقال نيوباور (26 عاما) الذي يدرس اللغة العربية في التسجيل الذي نشر يوم 21 فبراير شباط "أمي .. أبي .. لوكاس .. انجيلا .. أحبكم أكثر من أي شيء. انا في صحة جيدة حتى الان." كانت الحكومة اليمنية قالت إن رجال قبائل خطفوا نيوباور مع زوجين فنلنديين من وسط العاصمة صنعاء في 21 ديسمبر كانون الأول. ويقول اليمن انه تم بيع الثلاثة إلى أعضاء في تنظيم القاعدة ونقلوا إلى بلدة المناسح جنوبي العاصمة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية يوم السبت إن الحكومة تتصرف على افتراض ان التسجيل المصور حقيقي وانها تجري اتصالات مكثفة مع السلطات اليمينة ومع الحكومة الفنلندية ايضا. وأضاف "هذا أول دليل نحصل عليه من السيد نيوباور بانه على قيد الحياة." وقال إن النمسا لن تسمح بالابتزاز وأضاف انه لا توجد جماعة محددة عرفت نفسها بأنها هي التي تحتجز الرهينة. وتابع المتحدث بأن الوزارة تسلمت التسجيل المصور اليوم. ورفض الافصاح عن المكان الذي حصلت منه الوزارة على التسجيل. وقال "نريد ان نشهد عودة الرهينة سليما معافا" مضيفا ان وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والمستشارية عقدوا محادثات ازمة يوم السبت وان من المرجح ان تتواصل المحادثات يوم الأحد. وقال المتحدث انه لا يعرف ما إذا كان نيوباور ما زال مع الرهينتين الفنلنديتين. وقالت وزارة الخارجية الفنلندية ان ظهور التسجيل المصور لا يزيد من حجم الخطر على الزوجين الفنلنديين. وقال متحدث باسم الوزارة "وفقا لمعلوماتنا لم ينشر اي تهديد مماثل بالنسبة للزوجين الفنلنديين." وأضاف "تحديد وقت زمني امر شائع في هذا النوع من المطالب وغالبا ما يتسم هذا الموعد بالمرونة. ليس هناك ما يدعو لاستخلاص الكثير من النتائج بشأن هذه المسألة." ولفنلندا عدة مسؤولين يتابعون القضية في اليمن. وأوقف اليمن عملية عسكرية الشهر الماضي ضد متشددين على صلة بتنظيم القاعدة في المناسح في الوقت الذي حاول فيه زعماء قبائل العمل على الافراج عن الرهائن الثلاثة. وكان الجيش بدأ هجوما شارك فيه نحو 8000 جندي بعد أن رفض المتشددون مطالب للافراج عن الرهائن