الثلاثاء 26 فبراير 2013 09:33 صباحاً أستاذي القدير شاهدت ألمقابله التي أجرتها معك قناة النيل التي أتت وترافقت مع تداعيات يوم ألكرامه الجنوبي ,أود أن أضع الملاحظات ألتاليه :- أشرت أن مبدءا الحوار الذي يرتضيه الجنوبيين هو حوار طرفيين شمالي وجنوبي وتطرقت تحت إشراف دولي وما إلى ذلك من الضمانات والحقيقة التي أضعها هوان في حال ذلك فان الجنوبيين هما من يحدد قائمتهم ومن يمثلهم ويرتضوا به قائما على أمرهم , أي من ارتضاه الشعب الجنوبي أن يمثله ومؤمن بهدفه المتمثل باستعادة ألدوله كاملة السيادة . الحوار الوطني وان أعطا الجنوب 50% هوا شبه بالمجلس التشريعي وتعيين حكومة الاتحاد ألمواليه لبريطانيا -الجانب الأخر مسالة الشماليين الذين في الجنوب والجنوبيين الذين في الشمال أقول الأتي حتى نفصل ولا تختلط الأمور,الشماليين الذين حملوا ألجنسيه ألجنوبيه (ج.ي.د.ش)وعايشين من قبل ألثوره فهم جنوبيين لهم الحق مثل الجنوبيين ولهم الحق في تمثيل الجنوب إذا اقروا بالهوية الجنوبية التي منحت لهم وطالبوا باستعادتها كأمله دون نقصان ومن كان يريد أن يتخلى عنها فله ما أراد ويصبح إذا كان يعمل لدى النظام ممثلا له لا للجنوب . الجنوبيين العايشين في الشمال لم يتم إعطائهم ألهويه ألشماليه كما تعلم مقارنه بالشماليين العايشين في الجنوب ومن كان يعمل لدى النظام واقر بحق الجنوب دون مماطلة او تسويف في استعاده دولته على ترابها الوطني وحدودها ألجغرافيه التي دخلت وفقها ألدوله ألجنوبيه مع الشمال فله الحق في تمثيل الجنوبيين مالم فانه يمثل النظام المحتل بمن فيهم رئيس النظام عبدربه منصور وباسندوه ووزراء حكومة الوفاق ألجنوبيه ,وإذا انتزع الجنوب حقه فانه يصبح مواطن شمالي لأنه وقف ندا للجنوب (أتحدث هنا عن الجهات النافذة التي تمتلك القرار ولا يشمل ذلك المواطن المقرر به). سأضرب مثل الشهيد/ عبد الفتاح إسماعيل أليس مواطن شمالي امتلك ألهويه ألجنوبيه ورئس الجنوب ومثل الجنوب كند ضد الشمال فاستحق أن يكون جنوبي الروح والهواء والهوية ,يعمم هذا على عبدربه ومن هم على شاكلته . إذ أن الجنوب لا يجوز أن يأخذ بذنب شخص لا يريد الخلاص لشعبه ولأننا في مرحله ثوره تحرريه . أخيرا: أضيف أن الممثل الحق لشعب الجنوب من الأهمية بمكان الإقرار بعدم شرعيه الاحتلال من 94م وان ينكر الفتوى واعتبارها كفرا وتقول على الدين الإسلامي ؟أيضا كل مأتم اتخاذه من إجراءات بعد الحرب فهي باطله لأنها بنيت على قوة الحرب ومهدت لها الفتوى التي شرعت للحرب والاحتلال والفيد ومصادره الأرض والإنسان. والله على ما أقول شهيد