الشاعر سليمان بن مطرود الشراري من سكان القريات في المملكة العربية السعودية، كتب قصيدة طريفة عبر فيها عن مشاعره بعد ركوبه الطائرة، قال فيها: ودعت ناجح من مطار القريات.. يوم اركبونا الطائرة واشلعتنا لفت ودارت وامرجت بين لحظات.. لولا المحازم الكراسي رمتنا طاروا بنا حمر العلابي خواجات.. زغل العيون وجيههم هولتنا تكفى تشهد يافهد واقرا الآيات.. الموت جانا والظروف اجبرتنا جانا المضيف وقال وش في خدمات.. قلت نزلونا بطونا موجعتنا من قبل أشوف الغيم من دون السموات.. واليوم أشوفه يافهد من تحتنا عزالله إني ماحسبت الحسابات.. والا ترى سيارتي موصلتنا يازين ممشى الأرض لو هي مسافات.. لو اننا بشعيب مجهزين قهوتنا وش جابني للطايرة والمطارات.. والله ماعود ركوبها لو نزلتنا لو تنفجر قامت تذيع المحطات.. رح عاد دور قشنا مع جثثنا وبعد أن انتشرت القصيدة عبر الهواتف رد عليه أحد الشعراء من قبيلة عنزه بقصيدة قال فيها: يامودع ناجح بمطار القريات.. قصتك لو تضحك ترى حيرتنا ياليت ماقالوا ترانا شرارات.. ليت الخوي قال لخويه سكتنا هذي قبيلة تنعرف بالشجاعات.. كل(ن) تقول من القبايل غزتنا بالطايرة لو مت من عرض من مات.. ولاقلت ان الطايرة خوفتنا بالطايرة خايف وبالقلب دقات.. قلت العيون اللي تبينا بكتنا لاتفتخر بالخوف وتسجل ابيات.. ولو انت ماسجلتها ماشمتتنا الناس يابن الناس ترقا درجات.. هذي تجارب وقتنا علمتنا شف الشجاع اللي رقا بالطويلات.. فوق القمر يحمل علم مملكتنا سلطان ابن سلمان زبن الونيات.. اللي فعوله بالدول شرفتنا هذا كلام الوايلي بالاشارات.. يوم الشمالي قصته زعلتنا والختم صلوا بسم رب السموات.. على الرسول المصطفى خاتمتنا وبعد أن وصلت القصيدة للشراري رد قائلا: هذا حديدٍ ما يعرف الشجاعات.. ولهو آدمي وتخوّفه مرجلتنا عنتر بلش بالثور صابه مخافات.. لا سالمين من بلشته وابلشتنا يالوايلي لا تشك ما بنا مشكات.. الآوادم كلها عارفتنا حنا نحب الضحك بالشعر وابيات.. لو قلت خوف الناس ما صدقتنا كل ما سمعته بالقصيدة دعايات.. لا يصير شك الطايرة خوفتنا المرجله معنا عليها شهادات.. إن ما شريناها تراها شرتنا لو ندعي بالخوف مزح وخرافات.. والحرب خبه للجيوش اجهلتنا إلى انسحب يرجع بقوة وهجمات.. لين العدو ينحاش من منطقتنا وان كان سلطان ارتفع للمجرات.. قبله امريكا وروسيا سابقتنا خل المحاور بيني وبينك بالذات.. لا تدخل الأمار في سالفتنا