أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف مردخاي، اليوم، أن بلاده ليست لديها أي مصلحة أو دافع للتدخل بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، قائلا: "إننا على استعداد لتوفير الحماية لسكان هضبة الجولان الذين أصيبوا بالنيران الطائشة". حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتحدث عقب على القصف الإسرائيلي لمواقع تابعة للمدفعية السورية اليوم، مشددا على أن المبدأ العام يتمثل في الرد على أي إطلاق نار من شأنه أن يهدد الأمن الإسرائيلي مع وجود احتمال لاستمراره. يأتي هذا القصف ردا على سقوط قذيفة هاون من قبل الجيش السوري داخل إسرائيل، ولم ترد تقارير عن سقوط إصابات أو حدوث أضرار داخل إسرائيل جراء سقوط القذيفة. على صعيد آخر، نقل راديو "صوت إسرائيل"، اليوم، عن وزير المالية يوفال شتاينتس قوله: "إن إسرائيل سترد على الحملتين الفلسطينيتين، الأولى العدوانية من قطاع غزة، والثانية السياسية من رام الله" على حد قوله. وأكد شتاينتس: أن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال هاتين الحملتين، مشيرا إلى أن كمية الصواريخ التي بحوزة حماس في القطاع تشبه تلك التي كانت بحوزة منظمة حزب الله قبل حرب لبنان الثانية. من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم استعداد إسرائيل لتصعيد ردها وقيامها بالعمل على إعادة الهدوء لمنطقة الجنوب، قائلا: "نحن لن نقبل بالوضع الحالي وسنضع له حدا". بينما أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريتس عن اعتقاده بأن الرد العسكري لا يكفي لاحتواء الموقف، ويتعين على إسرائيل الدخول في مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.