تنطلق في سماء المغرب ألعاب نارية، يُطلق عليها اسم "صواريخ بشار الأسد"، رغم محاولات السلطات منعها لخطورتها وأضرارها على المواطنين، كان ذلك أحد المواضيع التي تناولتها الصحف المغربية الصادرة اليوم، بالإضافة لمواضيع أخرى ومنها شكوى الرئيس الجزائري للمبعوث الأممي كريستوفر روس حول المغرب. عودة الصواريخ والمفرقعات للأسواق أكدت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان "صواريخ بشار تقصف المغرب"، أنه رغم التحذيرات المتكررة من قبل المركز المغربي لمحاربة التسمم، والمتخصصين في علم النفس، وشكاوي المواطنين، إلا أن نفس الظاهرة تعود من جديد هذه السنة، ويتعلق الأمر بالمفرقعات، والصواريخ، التي تُعرض في أحد أسواق العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. وأبرزت الصحيفة أن صواريخ هذه السنة حملت اسم بشار الأسد، ويصل مداها إلى 150 مترا وثمنها يتجاوز 130 درهما (15 دولارا). وذكرت أنه، إلى جانب هذه الصواريخ، يجري ترويج عشرات الأنواع الأخرى من الألعاب النارية، والمفرقعات، والقنابل الصوتية بأحجام مختلفة. وأوضحت أن أغلب هذه الصواريخ والمفرقعات مستوردة من الصين بطرق سرية وغير قانونية، مشيرة إلى أنها تنقسم إلى أصناف مختلفة، فمنها حارقة، وصوتية، وضوئية. وأبرزت الصحيفة أن هذه الأنواع تنقسم بدوها إلى العديد من الأشكال والأحجام بحسب قوة الصوت. محام ينتحل اسم زميله المتوفى أفادت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "اعتقال محام سابق بالبيضاء انتحل اسم زميله المتوفى"، أن مصالح الأمن بالبيضاء اعتقلت، صباح أمس الأحد، داخل المحكمة الابتدائية بعين السبع، محاميا سبق أن حذفت نقابة هيأة المحامين بالبيضاء اسمه، خلال ولاية النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، بعد تورطه في اختلاس ودائع زبائنه، وكان الموقوف بصدد وضع نيابته بأحد الملفات بطريقة غير قانونية". وكشف مصدر مطلع أن المحامي السابق انتحل اسم زميله، إذ دخل الموقوف، صباح أمس السبت، إلى مكتب نائب وكيل الملك، وطلب منه الإسراع في تحريك ملفه، لأنه أستاذ جامعي يرغب في القيام بمداخلة قانونية في إحدى الندوات في اليوم نفسه، قبل إن يغادر مسرعا إثر إخباره من قبل ممثل النيابة العامة بأن الملف أعيد للشرطة من أجل تعميق البحث. وأوضح أن شكوكا ساورت محامين كانوا حاضرين، إذا توجه أحدهم إلى نائب وكيل الملك واستفسر عن المحامي السابق، قبل أن تتدخل قاضية بسرعة، وتؤكد أن اسم المحامي الذي ذكره الموقوف متوفى، وكانت على معرفة مسبقة به، ليجري نصب "فخ" له واعتقاله داخل المحكمة. بوتفليقة "يشكو" المغرب لروس تحت عنوان "بوتفليقة يشكو المغرب إلى كريستوفر روس"، كتبت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن الرد الجزائري على ما ورد في الخطاب الملكي، بمناسبة الذكرى 37 للمسيرة الخضراء، لم يتأخر، إذ ألح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس، على ضرورة تخفيف الطرف المغربي من لهجته الدبلوماسية تجاه الجزائر، وأطلعه على تكثيف تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين قريبا. كما عبر له عن قلقه من خطر المخدرات التي تأتي عبر الحدود مع المغرب. وطلب المبعوث الأممي لقاء ممثلين عن المجتمع المدني في الجزائر، وممثلي الكتل البرلمانية. ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الجزائرية قولها أن النواب، الذين شاركوا في اللقاء من مختلف الكتل االبرلمانية، "اتفقوا على تأكيد حرص الجزائر في سياستها الخارجية على مبادئ حسن الجوار مع الجميع من جهة، وكذا الدفاع عن القضايا العادلة من جهة أخرى". تحذير استخباراتي من مغاربة سبتة ومليلية ذكرت صحيفة "المساء"، في موضوع تحت عنوان "مخابرات أميركا تحذر إسبانيا من مغاربة سبتة ومليلية"، أنها توصلت إلى معطيات تفيد أن تقريرا سريا مخابراتيا وجهته وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.أي إيه"، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "الإف. بي. أي"، إلى نظيرتها الإسبانية تحذر فيه أميركا عناصر الجيش الإسبانية من مغاربة سبتة ومليلية، ومدى تعاطفهم مع تنظيمات إرهابية، من أبرزها "القاعدة". وينصح التقرير الأميركي وزارة الدفاع الإسبانية والاستخبارات الإسبانية بتكثيف البحث بخصوص هؤلاء الجنود العاملين ضمن صفوف قوات الجيش البري، بعدما كشفت عن اتصالات أجراها جنود أميركيون مع متطرفين إسلاميين واحتمال وجود ارتباطات أخرى مماثلة مع جنود مغاربة سبتة ومليلية المسلمين. وأوضح مصدر رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، أن مصالح المخابرات الإسبانية تقوم بتحقيقات سرية حول مغاربة سبتة ومليلية العاملين ضمن قواتها العسكرية، خصوصا بالمدينتين المتنازع عليهما. السياسة الجنائية.. آلة معطوبة كتبت صحيفة "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "السياسة الجنائية بالمغرب.. آلة معطوبة تنتج الظلم والخوف"، أن معطيات إحصائية جديدة حول السياسة العقابية في المغرب، كشفت عن اختلالات خطيرة، من بينها أن قرابة 3000 مواطن مغربي بريء يدخلون السجن سنويا، حيث صدرت أحكام بالبراءة في حق أكثر من 2800 شخص اعتقلوا احتياطيا سنة 2011، فيما صدرت أحكام بالحبس موقوف التنفيذ في حق 8500 آخرين، كانوا قد وضعوا خلف القضبان قبل صدور الأحكام، أي أن حوالي 12 ألف مغربي ذاقوا مهانة السجن، في العام الماضي فقط، دون أن يفعلوا ما يستحق ذلك، وواجهوا أخطار الاعتداءات والعدوى بالأمراض والانحراف بسبب النهج المتشدد للقضاء والسياسة العقابية في المملكة. وأبرزت أن هذه السياسة لم تحقق النتائج في اجتثاث ظاهرة مثل زراعة القنب الهندي، ليكون ربع السجناء معتقلا اليوم من أجل المخدرات، أي قرابة 17 ألف سجين من مجموعة 65 ألف، في نهاية 2011، فيما بلغ عدد الموقوفين، خلال هذه السنة، من أجل المخدرات 34 ألف، في حين وصل عدد من يجري البحث عنهم للسبب نفسه إلى 3 آلاف.