قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (12 كانون الأول/ ديسمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "فضيحة توقيف قاضيين متلبسين بالرشوة في سلا"، و"15 طنا من المخدرات تجر سمير عبد المولى إلى التحقيق". الرباط: كتبت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "فضيحة توقيف قاضيين متلبسين بالرشوة في سلا"، أنه تفجرت عشية أول أمس الاثنين فضيحة ضبط قاضيين متلبسين بالرشوة بمقهى في سلا، على بعد ساعات من احتفال العالم باليوم العالمي للرشوة. وأفادت مصادر موثوقة أن الأمر يتعلق بالنائب الأول لوكيل الملك بابتدائية سلا، ومستشار ضمن الهيأة المكلفة بجرائم الأموال باستئنافية الرباط، إذ ضبط الثاني وبحوزته 15 ألف درهم، أكد أنه كان يريد تقديمها إلى زميله لأجل التوسط لأرملة زميل سابق في ملف معروض على النيابة العامة بابتدائية سلا. وأوردت المصادر ذاتها أن المشتكية، وهي أرملة قاض، نسقت مع مفتشي وزارة العدل والحريات حول مساومتها في الملف، كما حددت موعد تسليم المبلغ المتفق عليه. وتوجهت زوال اليوم نفسه إلى حي الرياض، حيث التقت المستشار (ي.ح)، الذي كان في انتظارها، وهو بالمناسبة من القضاة المرشحين لبعثة قضائية بسلطنة عمان. بعد ذلك، انطلقا في اتجاه المقهى التي ضرب فيها موعدا مع زميله. وأضافت المصادر أنه ما إن وصلا إلى المقهى حتى باغتهما المفتشون ونائب الوكيل العام للملك، الذين حجزوا لدى المستشار مبلغا ماليا، أفاد أنه كان ينوي تقديمه إلى (ح.ك)، النائب الأول للملك بابتدائية سلا من أجل نزاع بين المشتكية وشقيقتها. الاستماع لبرلماني في قضية مخدرات أكدت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "15 طنا من المخدرات تجر سمير عبد المولى إلى التحقيق"، أن رجل الأعمال والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، سمير عبد المولى، مثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أول أمس، في إطار التحقيقات الجارية حول ملف الترويج الدولي للمخدرات. وأوضح مصدر مطلع أن عبد المولى، الذي سبق أن مثل أمام هذه الفرقة في ملف الاختلالات المالية التي عرفتها شركة "كومناف"، فوجئ بطبيعة الملف الذي استدعي في إطاره. وأكد المصدر ذاته، أن الاستماع إلى عبد المولى جرى بصفته مسؤولا عن تسيير شركتي "كومناف" و"كوماريت"، اللتين تشتبه السلطات الإسبانية بأنهما يمكن أن تكونا قد استعملتا في عمليات تهريب المخدرات، مضيفا أن الملف جرى تحريكه بناء على شكاية وضعها الإسبان للتحقيق في اتهامات لبواخر الشركتين، اللتين كانتا تؤمنان النقل البحري بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، بنقل المخدرات إلى الجارة الشمالية. وأشار المصدر ذاته إلى أن عبد المولى نفى علمه بأي معطيات حول الاتهامات التي وجهت إلى الشركة التي يديرها بنقل المخدرات بين المغرب وإسبانيا. هولاند ممزق بين المغرب والجزوائر كشفت "أخبار اليوم"، أنه قبل حلول كتيبة من الوزراء ورجال الأعمال الفرنسيين، بيوم واحد بالمغرب، يتقدمهم الوزير الأول جون مارك إيرو، ووزير الخارجية رولان فابيوس، وأزيد من 200 من رجال الأعمال، تحدث الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى وكالة الأنباء الفرنسية، وهو المعروف بكونه "نادرا ما يتحدث إلى وسيلة إعلامية، حسب الوكالة نفسها"، مستبقا بذلك، الزيارة التي يعتزم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القيام بها إلى الجزائر، يومي 19 و20 /دجنبر، بالقول إن بلاده تريد علاقة قوية وحيوية مع فرنسا. جريدة "لوموند"، في ملحقها الأسبوعي "جيوبوليتيك" ليوم الأحد الماضي، نبهت الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى توخي الحذر في تدبير التنافس الحاد الموجود بين المغرب والجزائر في المنطقة. تنافس أو صراع بدأ يظهر جليا بمجرد وصول الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى قصر الإليزي، حيث إن وصفه في الصالونات السياسية المغربية ب"هولاند الجزائري"، يظهر قلق الرباط من وصول الاشتراكيين إلى كرسي الرئاسة. لجنة تحقيق في "تزوير" قانون المالية أكدت "الأخبار" أن مجلس المستشارين قرر تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات إقحام وثيقة تتضمن تعديلا على المادة 18 من مشروع قانون المالية لسنة 2013، وكيفية توزيعها على الفرق البرلمانية أثناء عرض ومناقشة القانون بلجنة المالية والتجهيزات والتخطيط والتنمية الجهوية بالمجلس. وأكد مكتب مجلس المستشارين أن نسخة مشروع قانون المالية لسنة 2013، التي توصل بها من طرف مجلس النواب، لا تتضمن أية وثيقة للاستدراك تهم المادة 18 مكرر، وهي النسخة نفسها التي تم توزيعها على الفرق البرلمانية، وتمت إحالتها على لجنة المالية والتجهيزات والتخطيط والتنمية الجهوية بمجلس المستشارين، وبالتالي فهي الوثيقة الوحيدة المعتمدة من قبل اللجنة المعنية بدراسة مشروع قانون المالية لسنة 2013. وسجل المكتب في بلاغ له، أن هذه الورقة الفريدة، التي جرى توزيعها خالية من أي مرجع يبين مصدرها، وقد أضيفت إليها جملة غير متضمنة في الوثيقة الأصلية. "ترامواي" البيضاء ينطلق تحت عنوان "وينطلق ترامواي البيضاء"، كتبت "الأحداث المغربية" أن الحلم تحول إلى حقيقة، إذ ستعطى، اليوم الأربعاء، انطلاقة "ترامواي" الدار البيضاء. وذكرت اليومية أنه، منذ ثلاثين سنة، كان البيضاويون يحلمون بقطارات "ميترو" فائقة السرعة، تنتقل من مكان إلى آخر في سرعات قياسية، أو في عربات تخترق الأنفاق لمسافات طويلة تحت مباني العاصمة الاقتصادية، يبلغون وجهاتهم في أقل الأوقات الممكنة، مشيرة إلى أن الحلم الجميل تحول إلى واقع عبر "الترامواي". وأوضحت أن مسار "الترامواي" يغوص في مواقع شعبية وتاريخية وأخرى حديثة، إلى جانب مركز الأعمال دون إغفال المعالم الرياضية الصحية العمرانية. وأبرزت أن هذا المسار يكشف عن محطات مهمة في تاريخ المدينة، وليس مجرد خبطة عشوائية في الشوارع والمسالك، مبرزة أن من أكبر إيجابيات "الترامواي" أنه وسيلة صديقة للبيئة، فهو يعتمد على الكهرباء وليس المحروقات.