2013/03/13 - 33 : 02 PM المنامة في 13 مارس /بنا/أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو على حرص حكومة البحرين الموقرة على تطوير علاقاتها الإقتصادية بكافة دول العالم والإستفادة من الخبرات العلمية والتقنية والإمكانيات الطبيعية للدول الصديقة في تحقيق النمو الإقتصادي المنشود لمملكة البحرين . جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقد بمكتبه أمس مع السيد فيكتور ليسجكو المستشار بالصندوق الروسي للإستثمار المباشر والسيدين اكسينونك الكسندر بابلويان كامو من دائرة الشئون الإقتصادية ببنك فنشيكونوم الروسي أعضاء الجانب الروسي بمجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك ، وذلك بحضور الدكتور عصام عبدالله فخرو رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وبعض أعضاء الجانب البحريني في المجلس المشترك ، إلى جانب السيد فيكتور سميرنوف سفير روسيا الإتحادية في مملكة البحرين والآنسة إيمان الدوسري الوكيل المساعد للتجارة الخارجية بالإنابة . كما أكد الوزير ترحيب البحرين بكافة الإستثمارات الخارجية وتهيأة المجال الأرحب لإحتضانها ، منوهاً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة ووزارة الصناعة والتجارية لوضع الأسس السليمة لقيام المشاريع الإقتصادية بكافة تنوعاتها وإعتماد التشريعات والقوانين التي تحمي هذه الإستثمارات وتضمن إستمرارتها بكل سلاسة وإمكانية إستفادة القطاع الخاص والمستثمرين الروس من موقع البحرين الجغرافي المتميز لإتخاذها كمركزاً لأعمالهم بالمنطقة والإستفادة من المزايا التي تتيحها تتيحها إتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدةالأمريكية. وإلى ذلك لفت الوزير إلى المبادرات الإيجابية للقطاع الخاص في كلا البلدين في مجال تعزيز هذه العلاقات وتقويتها ، مشيراً في هذا السياق إلى الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة مملكة البحرين لهذا القطاع الحيوي الهام وما تتأمله منه من مبادرات إيجابية في مجال تعزيز العلاقات الإقتصادية بين المستثمرين ورجال الأعمال والمؤسسات والهيئات ذات الشأن الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص والمجالات التي يمكن ان تشهد مشاريع مشتركة بين البلدين الصديقين سواء في القطاع الصناعي كالألمنيوم والحديد أو القطاع الزراعي والأمن الغذائي كالدواجن والمنتجات الزراعية المتنوعة. وفي هذا السياق أشاد بالجهود الطيبة التي تبذلها السفارة الروسية في مملكة البحرين وتعاونها المستمر مع الحكومة والوزارة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية وتمهيد الطريق لمشاريع مشتركة بين البلدين الصديقين تصب في نهايتها في خدمة مواطنيهما وتنعكس إيجاباً على الإقتصاد الوطني في كليهما. خ ب ف/خ ا بنا 1133 جمت 13/03/2013 عدد القراءات : 47 اخر تحديث : 2013/03/13 - 33 : 02 PM