عقد ماجد سامي، رئيس نادي ليرس البلجيكي، وهاني رمزي، المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي، مؤتمراً صحفياً اليوم مساء اليوم الاثنين، من أجل الإعلان عن توقيع الأخير علي عقد لتولي القيادة الفنية للفريق البلجيكي خلال الفترة المقبلة، وتم الإعلان عن تفاصيل التعاقد والسفر إلى بلجيكا خلال أيام قليلة . من جانبه أكد سامي، خلال المؤتمر، أن تراجع النتائج وتواضع المستوى العام للفريق واحتلاله المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة في الدوري البلجيكي عجل من ضرورة إجراء تغير في الإدارة الفنية للفريق، ولم يكن هناك أي خيارات في بادئ الأمر، وبالتشاور مع رمزي أبدى موافقة مبدئية إلى أن تم الاتفاق على كافة التفاصيل، وقال "رمزي من الكفاءات الواعدة وشاهدناه خلال الاوليمبياد وقيادته للمنتخب المصري بشكل رائع، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز أوليمبي". أما رمزي فقد أعرب عن سعادته بالتجربة الجديدة، التي سيخوضها مع الفريق البلجيكي، وأكد أنه يسعى لتحقيق إنجاز جديد في التجربة الجديدة، التي اعتبرها تحديا له، وجاءت في وقتها بسبب تجميد النشاط الكروي في مصر، وأضاف أنه يتمني أن ينتشل الفريق من عثرته، وأن يعيده لمكانه الطبيعي، خاصة وأنه يضم العديد من العناصر المميزة والمحترفين الأكفاء، بالإضافة إلى وجود أكثر من لاعب مصري محترف بالفريق، وهذا سيسهل من مهمته.