واصل منتخبنا الوطني الأول تدريباته باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بإشراف مدربه الوطني مهدي علي في نطاق استعداداته لملاقاة استونيا الودي الدولي يوم غد الأربعاء على الملعب نفسه في أبوظبي، حيث يشهد التدريب الختامي مساء اليوم اختيار التشكيلة التي ستخوض المباراة على ضوء مستوى الفريق الخصم الذي تفوق مؤخراً على منتخب سلطنة عمان . يضم الفريق الذي وصل البلاد أمس 14 لاعباً محترفاً في العديد من الدوريات الأوروبية، وقد شهد التدريب نوعاً من التركيز الخططي بمشاركة اللاعبين كافة بعد قبول اعتذار عامر عبدالرحمن لاعب بني ياس، ووضح الانسجام والتفاهم بين اللاعبين المختارين تطلعاً للخروج بأداء ونتيجة إيجابية في نطاق استعدادات الأبيض لخليجي 21 في البحرين . وقال مدير المنتخبات الوطنية محمد عبيد حماد في تصريحات له على هامش التدريب، إن مباراة الغد أمام منتخب استونيا تحظى بأهمية كبرى خاصة في ظل استقدام بعض الوجوه الجديدة، ولاسيما أن فريق استونيا من الفرق القوية التي سوف نستفيد من مواجهتها، ونحن نأمل أن يستكمل المنتخب استعداداته بشكل مناسب من خلال معسكر قطر الختامي اعتباراً من 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والذي يستمر حتى موعد المغادرة للمنامة في أول يناير/ كانون الثاني المقبل، وقال إن الهدف مزيد من الانسجام، لأن بعض لاعبي المنتخب لم يحصلوا على فرصهم مع أنديتهم بالدوري وهذا أمر لم نكن نتمناه، خصوصاً بالنسبة إلى المهاجمين، وهذه من السلبيات التي تضر لاعبي المنتخب من الناحيتين البدنية والفنية، وبناء عليه فإن المباريات التجريبية مع المنتخب والمعسكرات تحاول علاج تلك السلبية، وتعد هؤلاء اللاعبين بشكل مناسب، من أجل اكتساب حساسية المباريات والدخول في أجواء المنافسات . وأضاف محمد عبيد حماد: حتى نكون واضحين قرار الاستعانة بأربعة لاعبين أجانب كان لا مفر منه لأن أنديتنا التي تشارك في آسيا لابد أن تجد نفس الظروف التي تلعب بها الأندية المنافسة، كما أن المدربين ينظرون لمصلحتهم دائماً ويمنحون اللاعب المحترف فرص المشاركة كلها، خاصة أن الأندية متعاقدة معهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، كما أن مواهبنا أصبحت نادرة في المهاجمين بعكس الزمن السابق الذي كانت فيه المواهب أكثر، والفرص أكثر أيضاً، ويبقى أن اللاعب لو كان من أصحاب المهارات والقدرات الكبيرة يمكنه أن يثبت نفسه على حساب الجميع . ونحن لدينا حالياً علي مبخوت، وأحمد علي، وأحمد خليل، وسعيد الكثيري من أصحاب القدرات المميزة، ونعول عليهم كثيراً للمستقبل . واختتم: هدفنا الأساسي في الوقت الراهن هو المنافسة على بلوغ الأدوار المتقدمة في كأس آسيا، والتأهل لنهائيات كأس العالم ،2018 أما كأس الخليج وما شابهها من محطات فهي محطات إعدادية، وهذا ما يمنع أن ينافس الفريق على لقبها لأن طموحنا دائماً هو الفوز في كل المناسبات حتى لو كانت مباريات تجريبية . الشامسي يطالب بموضوعية إعلامية صرح مترف علي الشامسي، مدير المنتخب الأول، بأن كل الإمكانات تحت تصرف منتخبنا الأول وأن مباراة منتخب البحرين الماضية التي حقق فيها منتخبنا الفوز الكبير كانت استثنائية، ويجب ألا نجعلها القاعدة، حتى لا تكون نتيجتها خادعة، خاصة أن الإعلام كان مبالغاً في التعامل معها، وبالتأكيد فإن البحرين في كأس الخليج المقبلة سيكون غير، وكذلك بقية الفرق، ونحن نطالب الإعلام بالوقوف مع المنتخب في المرحلة المقبلة وعدم الضغط عليه من خلال استثمار التصريحات في ترديد أننا ذاهبون مثلاً من أجل اللقب الخليجي، لأن بطولة الخليج ليست كرة قدم فقط، ولكنها روح، وظروف، وتوفيق، وجماهير، وإعلام، وكل هذه العناصر تؤثر بنسب مختلفة، ولو أنها كانت كرة قدم فقط، لكنا في الإمارات قد فزنا بلقبها 3 مرات وليس مرة واحدة، ويجب أن نعلم أننا نبني منتخب المستقبل، وأننا نسير بخطى ثابتة بشكل متدرج نحو الأفضل .