في ثوب يتجدد كل دورة عن سابقتها بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته التاسعة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل، حيث إن الدورة المقبلة تتضمن 400 فيلم وأفكاراً جديدة. وأشار عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي إلى مشاركة أعمال لم يتم إنتاجها وتبحث عن تمويل، موضحاً أن إدارة المهرجان حرصت خلال مسيرتها على التعريف بالأفلام خارج جغرافيا سينما الوطن العربي. ولفت جمعة إلى أن مهرجان دبي السينمائي، له مكانة مميزة على خريطة السينما العالمية تحت شعار «التقاء الثقافات والعقول»، لذا يحظى بتقدير دولي، يزيد من حضور نجوم الفن السابع من دون حصولهم على مبالغ مالية كما يتردد. واقترح إنشاء صندوق لدعم الفيلم الإماراتي بين الجهات الحكومية والخاصة، مشيداً بإصرار الشباب على إنتاج أعمالهم، تحت أي ظرف، رغم المعاناة من قلة الدعم. صخر إدريس(دبي) - حول المكتسبات التي حققها المهرجان خلال السنوات الماضية، قال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي إن أبرز المكتسبات هي دفع وتعزيز صناعة السينما في المنطقة، وإن الحفاظ على موقع الريادة لهذا الصرح الثقافي يحتاج الى الكثير من العمل كي يثبت موقعه ضمن حوالي 3500 مهرجان بعضها يأتي وبعضها يذوي، علماً أن بعض هذه المهرجانات انطلق منذ الستينيات. لم يتلقوا أموالاً وحول ما يتردد عن تلقي نجوم المهرجان بعض المبالغ النقدية مقابل حضورهم، جدد عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي تأكيده على عدم تقديم أية مبالغ نقدية للنجوم بقوله: ابداً لا نقدم للنجوم وصناع السينما أي مبالغ مالية. ونحن ننفي هذه الإشاعات، وقلنا ذلك منذ الدورة الأولى، فالمهرجان الجيد يستقطب الجميع، لذلك فإن المخرج أو المنتج كل منهم يأتي مع فيلمه الذي يعتبره الأفضل وهذا يسهم في إنجاح المهرجان. ومن جهة أخرى فإن حضور النجم يكون للتكريم، ونحن نكرم النجوم الذين يستحقون ذلك فقط، ويشترط أنهم يمتلكون رصيداً من الخبرة والشهرة، فهناك الكثير من المشاهير، لكن أعمارهم صغيرة وليس لديهم خبرة تذكر، ولذلك نركز على خبرة النجوم لأنهم يقدمون ورش عمل أيضاً، أي أن هناك سبباً لوجوده. ... المزيد