سكان قطر يسجلون أعلى نسبة إنفاق على السلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط إكسسوارات الأزياء والسلع الإلكترونية الفاخرة والسيارات هي الأكثر تفضيلاً في العام 2012 الجودة هي المعيار الرئيسي لانتقاء السلع الفاخرة دبي هي وجهة التسوق المفضلة للسلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط 12 نوفمبر، 2012: كشفت دراسة أجرتها شركة "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" مؤخراً حول سلوكيات الإنفاق في المنطقة إلى أن حجم الإنفاق على السلع الفاخرة مستمر في النمو. وأشارت الدراسة إلى أن المستهلكين في جميع الأسواق، باستثناء دولة الإمارات العربية المتحدة، يخططون إلى زيادة إنفاقهم على السلع الفاخرة بنهاية العام 2012، في ظل تحسن أوضاعهم الشخصية ومعرفتهم بأفضل العلامات التجارية المميزة والمنتجات ذات الجودة العالية. وقد كشفت دراسة "سلوكيات شراء السلع الفاخرة"، التي شملت عينة عشوائية من 1000 شخص من سكان البحرين والأردن وقطر والكويت ولبنان وعُمان والإمارات، أن سكان قطر يحتلون المرتبة الأولى من حيث الإنفاق على السلع الفاخرة في الشرق الأوسط، يعقبهم في ذلك بفارق بسيط سكان البحرين. وينفق القطريون ما يصل إلى 5000 دولار شهرياً على السلع الفاخرة، في حين يبدي سكان عُمان والأردن سلوكاً أكثر تحفظاً مع معدل يقل عن 250 دولاراً في الشهر. وفي هذا السياق قال مازن خوري، الرئيس التنفيذي لشركة "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط": "بدأ سلوك الإنفاق لدى المستهلكين يتحسن بشكل كبير خلال العام الماضي، وهناك زيادة ملحوظة في نسبة الإنفاق على السلع الفاخرة والنشاطات المتعلقة بالرفاهية في جميع أنحاء المنطقة". وبالإضافة إلى تقصي مستويات الإنفاق، تتطرق الدراسة أيضاً إلى أهم العوامل المؤثرة في قرارات المستهلكين عند شراء السلع الفاخرة، والأماكن التي يفضلون التسوق فيها. المستهلكون يفضلون السلع الفاخرة على الأنشطة المتعلقة بالرفاهية من الجوانب اللافتة التي كشفتها الدراسة ميل المستهلكين في معظم دول مجلس التعاون الخليجي إلى اقتناء السلع المادية الفاخرة مثل السيارات والسلع الإلكترونية الفاخرة والأزياء والإكسسوارات على حساب الخدمات والنشاطات المتعلقة بالرفاهية خلال عام 2012. وجاءت الأزياء في المقدمة، حيث قال 37% ممن شملهم الاستطلاع بأنهم يفضلون التسوق لاقتناء أحدث صيحات الموضة. كما تبقى السيارات من السلع الفاخرة المفضلة خلال عام 2012، حيث قال 31% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم يخططون لشراء سيارات جديدة هذه السنة. وكان التوجه نحو اقتناء السيارات الأبرز في الإمارات، حيث أكد 42% من المشمولين بالاستطلاع بأنهم يتطلعون لشراء سيارة جديدة في 2012، مقابل 24% في البحرين. وسلطت الدراسة الضوء على توجه واضح نحو الاهتمام بالسلع الإلكترونية الفاخرة والإكسسوارات الشخصية. وخلافاً لبقية بلدان المنطقة، فإن المستهلكين الإماراتيين ينفقون أموالهم بشكل كبير على الأطعمة وتناول المأكولات خارج المنزل، وقد يعزى ذلك إلى التنوع الكبير في خيارات المطاعم العالمية المتوفرة في الدولة. الجودة وشهرة العلامة التجارية من أهم العوامل المؤثرة على قرارات الشراء كشفت الدراسة أيضاً أن جودة المنتج واسم العلامة التجارية هي من العوامل الرئيسة المؤثرة في قرار الشراء، وأوضح خوري في هذا السياق: "تلعب الجودة دوراً رئيسياً في تحفيز المستهلكين على الشراء جنباً إلى جنب مع شهرة العلامة التجارية. فقد أكد المشاركون في الاستطلاع أن سمعة العلامة التجارية لعبت دوراً مهماً للغاية في قراراتهم الشرائية، فضلاً عن مبيعاتها وتخفيضات الأسعار التي تقدمها وأسلوبها الإعلاني. وتنفرد دولة الإمارات العربية المتحدة بمسألة توصيات الأصدقاء كأحد أبرز العوامل المؤثرة في قرارات الشراء". دبي تحتل المرتبة الأولى في التسوق أشار 65% من المشمولين بالدراسة إلى أن دبي تعد بالنسبة لهم مركز التسوق الإقليمي الأبرز لمنتجات العلامات التجارية الفاخرة. وقد اختيرت الإمارة وجهة التسوق المفضلة بالنسبة ل 88% من المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة، و81% من عمان، و78% من البحرين، و67% من قطر. تعليقاً على هذه التوجهات، أضاف خوري قائلاً: "لقد أصبح المستهلكون في المرحلة الراهنة أكثر وعياً بتكلفة المنتجات والخدمات، وهم بذلك يسعون إلى تحقيق أعلى قيمة ممكنة مع الحصول على أفضل المزايا من مشترياتهم. وهذا هو سبب الميل نحو اقتناء السلع المادية الفاخرة، حيث يتوقع العميل بهذه الطريقة الحصول على قيمة أعلى والاستفادة من هذه السلع لفترة زمنية أطول مقارنة بما هو الحال عليه عند الإنفاق على الخدمات". نبذة عن برنامج "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" الخاص بسلوكيات شراء السلع الفاخرة تم تنفيذ برنامج "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" الخاص بسلوكيات شراء السلع الفاخرة من خلال إجراء مقابلات شخصية مع ألف شخص تم اختيارهم عشوائياً من سكان البحرين، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. وضمت العينة مجموعة من أصحاب الدخل المتوسط، بالإضافة إلى شريحة الأثرياء ممن يتجاوز مستوى دخلهم العائلي السنوي في حده الأدنى 50 ألف دولار. وتولت مهمة إجراء المقابلات شركة "بين شوين بيرلاند" العالمية المتخصصة في مجال الأبحاث والاستشارات.