كشفت شركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 50٪ من الخبرات العاملة في قطاع النفط والغاز في طريقها إلى التقاعد، ما يشكل تحدياً كبيراً للشركات والحكومات، لتشجيع الشباب وتدريبهم، لافتة إلى أنها قدمت 34 ألف ساعة تدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2011، نسبة كبيرة منها في الإمارات، كما تلتزم بتدريب وتطوير المواهب الشابة، عبر مبادرات عدة مثل (جامعة النفط والغاز) في أبوظبي، والعاصمة القطرية، الدوحة. جهاز لزيادة ضغط الغاز صديق للبيئة تعرض الشركة الوطنية للخدمات الهندسية والتجارة خلال مشاركتها في معرض أبوظبي للبترول (أديبيك)، جهازاً مضخماً للضغط يساعد على زيادة ضغط الغازات، ويعمل من دون الحاجة إلى كهرباء، ما يجعله صديقاً للبيئة، ويتم تصميم الجهاز بحسب حاجة كل شركة لضغط الغاز المطلوب. 10 مليارات دولار استثمارات جديدة ل «طاقة» أعلنت شركة «طاقة»، المملوكة لحكومة أبوظبي، أن خططها التوسعية المقبلة تشمل استثمارات في منطقة الشرقة الأوسط وشمال إفريقيا، نظراً إلى وجود فرص استثمارية كبيرة في المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة»، كارل شيلدون، إن «(طاقة) تمتلك إمكانات ضخمة في مجال النفط والغاز، وإن طاقتها الإنتاجية وصلت إلى نحو 139.1 ألف برميل يومياً في عام 2011 تتركز في العراق وكندا والولايات المتحدة، وإنها تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية في مجال النفط والغاز والكهرباء في منطقة الشرق الأوسط». وأشار إلى أن «الشركة أعدت خطة لإنفاق نحو 10 مليارات دولار خلال الخطة الخمسية للفترة بين 2010 و2014، بمعدل ملياري دولار سنوياً، يتم تمويلها من الإيرادات الذاتية للشركة». اتفاقية بين هيئة البيئة و«شل» أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن تجديدها لاتفاقية الشراكة مع شركة «شل أبوظبي»، مسجلة بذلك أكثر من 10 سنوات على هذا التعاون القائم بينهما. وبموجب الاتفاقية، تتعاون الشركتان على زيادة حلول القضايا البيئية المحلية من خلال دعم شركة «شل» لبرنامج الماراثون البيئي، أحد أبرز برامج التوعية البيئية لهيئة البيئة أبوظبي. وأكدت الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، رزان خليفة المبارك، في تصريح صحافي عقب التوقيع على الاتفاقية، أن «برنامج التعاون التدريبي والتعليمي مع (شل) أسهم في رفع الوعي لدى أكثر من 95٪ من طلبة وطالبات المدارس في أبوظبي». وأشارت إلى أهمية استمرار هذا البرنامج في التعاون مع القطاع الخاص وجمعيات النفع العام بالدولة، للوصول إلى جميع الطلاب الذين يشكلون جزءاً مهماً من المجتمع الإماراتي. وأوضحت أن برامج الهيئة ستشمل جميع مدن الإمارات بهدف التوعية البيئية والحفاظ على البيئة من خلال شركاء وجمعيات فاعلة في هذا المجال، لتحقيق توعية تثقيفية شاملة للشباب باعتبارهم الهدف لهذا البرنامج. وأكدت على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول «أديبيك 2012»، أن شفافية التعاقدات التي توقعها شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) مع الشركات العالمية والمحلية، تضمن سوقاً تنافسية، مشيرة إلى أن حجم أعمالها في المنطقة يصل إلى 8.6 مليارات دولار (31.6 مليار درهم). أعمال الشركة وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رامي قاسم، إن «حجم أعمال الشركة في المنطقة يصل إلى 8.6 مليارات دولار (31.6 مليار درهم)، فيما يصل إجمالي عائداتها حول العالم إلى 13.7 مليار دولار (50.3 مليار درهم)». وأضاف أن شركته تركز بشكل رئيس على تقديم الحلول المتكاملة للشركات العاملة في مجال النفط والغاز، سواء في ما يتعلق بتطوير العمليات، أو كيفية الحصول على أفضل إنتاج، أو تقديم أحدث تقنيات لتحسين الانتاج، إضافة إلى تخفيف الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن «70٪ من محطات استخراج النفط والغاز عمرها يفوق 25 عاماً، ما يضع مسؤولية على الشركات المصنعة لتطوير فاعلية المنتجات، والتقنيات الخاصة بتخفيف الانبعاث». سوق تنافسية وقال قاسم إن «مجموعة شركات بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) متقدمة في تطبيق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في العمليات المتعلقة بالنفط والغاز»، لافتاً إلى أن جميع الشركات التابعة للمجموعة لديها استثمارات قوية في عمليات التطوير. وأكد أن «هناك شفافية في التعاقدات التي توقعها شركة (أدنوك) مع الشركات العالمية والمحلية، ما يضمن سوقاً تنافسية»، مبيناً أن ما ساعد على ذلك، وجود بيئة استثمارية وتشريعية مشجعة في الإمارات تمثل عامل جذب كبيراً للعديد من الشركات العالمية. وأشار إلى وجود شراكة استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، إذ توجد منشأة شركة الخليج لخدمات التوربينات، المتخصصة في تصليح التوربينات الغازية في أبوظبي، وذلك بالشراكة مع شركة «أبوظبي لتقنيات الطائرات»، إضافة إلى مساهمات قوية ل(جنرال إلكتريك للنفط والغاز) لتقديم الدعم للكوادر المواطنة». وتابع أن «الشركة قدمت 34 ألف ساعة تدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2011، نسبة كبيرة منها في الإمارات، وسترفعها إلى 50 ألف ساعة تدريب خلال عام 2013». تحديات القطاع وذكر قاسم أن «50٪ من الخبرات العاملة في هذا القطاع الحيوي عالمياً في طريقها للتقاعد، ما يضع مسؤولية كبيرة على الشركات المصنعة، والحكومات، لتشجيع الشباب وتدريبهم ليحلوا مكان تلك الخبرات في المستقبل القريب». وقال إن «(جنرال إلكتريك للنفط والغاز) تدرك أن تطوير الجيل التالي من المواهب يشكّل واحدة من القضايا المحوريّة لتحقيق النمو المستدام في القطاع، إذ تلتزم الشركة بتدريب وتطوير المواهب الشابة، بهدف مواصلة مسيرة تطوير قطاع النفط والغاز في المنطقة، عبر مبادرات عدة مثل (جامعة النفط والغاز) في أبوظبي، والعاصمة القطرية الدوحة». وأضاف أن «هناك تحديات تواجه صناعة النفط والغاز، تتمثل في مواكبة ما تطلبه الشركات النفطية، من تقديم تقنيات حديثة تتوافق مع البيئة وشروط الاستدامة»، لافتاً إلى تعاون «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» مع القطاعات الأخرى لإدارة العمليات المعقدة في القطاع؛ إذ تتمتع الشركة بجميع الإمكانات والخبرات العمليّة والمعرفيّة التي تتيح إدارة الصعوبات والتعقيدات المتزايدة في قطاعي النفط والغاز، عبر تبني نهج متكامل يركّز على الابتكار المتواصل.
