ويقول الدكتور عائض بن سعيد القرني: نحن أشدُّ ما يكون احتياجًا لمثل هذا المشروع العلمي. لقد تابع الكثيرون أدوار مشروع «كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي» ونشاطاته منطلقًا من جامعة الملك عبدالعزيز بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس الهيئة الاستشارية العليا للكرسي، وبإشراف من هيئة إشرافية عليا يترأسها معالي مدير الجامعة ونخبة من القيادات العلمية، والمشرف الإداري على الكرسي الدكتور سعيد المالكي. وقد سعى القائمون على هذا لكرسي إلى دعم البحوث العلمية الخاصة بمحاور الكرسي الخمسة: التاريخي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي، والثقافي، ومن الفعاليات الهامة لأنشطة هذا الكرسي إقامة ندوتين علميتين، وها هي الندوة العلمية الثالثة التي ستقام في إسبانيا اليوم. وعندما تستعرض هذه الجهود فإنما نشيد بأدوار هذا الكرسي البحثي الفاعل، آملين أن تحذو حذوه عشرات الكراسي البحثية المنتشرة في جامعاتنا السعودية.