قال المشرف على كرسي الملك عبدالعزيز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورعلي العُمري: «ليس هناك من يقف ضد الاعتدال في أي أمر أو أي قضية، أي بمعنى لا إفراط ولا تفريط، أما ومن وجهة نظري عن إيصال الفكرة إلى الآخر فهي تتم عن طريقين، عن طريق الفكر ولابد لهذا الفكر من دراسات وبحوث والكراسي العلمية تدعم هذه الدراسات، ثم يأتي المنهج التطبيقي إذ ينبغي على الدعوة إلى فكرة ما أن تكون عبر القدوة الصادقة التي لا تدعو إلى فكر إلا وتكون منسجمة مع ما تدعو إليه وهو ما يدعو إليه كرسي الاعتدال بكل تأكيد». وقال الأديب خالد اليوسف: «الوطن أُسّس على الاعتدال وعلى الشريعة الإسلامية ومن الطبيعي أن يكون الاعتدال منهجًا وطريقة في التعامل الرسمي مع الشعب حتى وإن أقيمت كراس تكرّس ذلك في جامعات أم لم تقم، فهذا منهج الحكومة أو منهج الوطن أو منهج الملك عبدالعزيز رحمه الله أن تؤسس الدولة على هذا النهج من الاعتدال لترسخ هذا المنهج ويعلم فيه القاصي والداني ويكون نداء قويًا للشعوب باتباع نهج المملكة العربية السعودية، وأرى أنها ضمن الرسالة الوطنية الحقة، خصوصًا عندما تكون في دولة كإسبانيا لتواصل الحضارات والعلاقات والمذاهب والأديان، تلك النظرة هي رسالة إلى الشعوب والأوطان والمعتقدات الأخرى بإيصال رسالة المملكة المعتدلة والاقتداء بنهجها.