تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس الهيئة الاستشارية لكرسي سموه لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، تنطلق اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد، الندوة العلمية الثالثة «منهج الاعتدال السعودي: رؤية عالمية»، بالتعاون مع الجامعة الإسبانية IE Busines School. وستُطرح في الندوة 6 ورقات علمية، وسيشارك في الندوة أربعة سعوديين بأربعة أوراق، وهم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بورقة عنوانها: «إسهامات المملكة العربية السعودية في دعم الحوار في العالم»، والورقة الثانية للسفير عبدالله يحي المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى هيئة الأممالمتحدة وعنوانها: «جهود المملكة في هيئة الأممالمتحدة لنشر السلام العالمي»، والثالثة للدكتور وليد بن نايف السديري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز وعنوانها: «معالجة السياسة الخارجية السعودية لأزمة11 سبتمبر»، وأما الورقة الرابعة فهي للدكتور محمد بن سالم سرور الصبان مستشار وزير البترول والثروة المعدنية وعنوانها: «السياسات البترولية المعتدلة للمملكة مسيرة تاريخية واعتراف دولي». وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور سعيد المالكي أن هناك ورقتين ستكون لخبراء عالميين، هم: الدكتور أيقناثيو دي لا توري من جامعة ie وعنوان ورقته: «دور المملكة في توازن التعاملات الاقتصادية العالمية»، والورقة الأخرى للبريفسور النمساوي جورج وينكلز وعنوانها: «مظاهر الاعتدال في التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية»، وأشار المالكي إلى أن الندوة تهدف إلى إظهار الصورة الصحيحة للمنهج المعتدل للمملكة على المستوى العالمي، والعمل على اتساع مساحة الدراسات والبحوث العلمية العالمية في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، والاستفادة من آراء العلماء والمفكرين في العالم والمعاصرين لمنهج الاعتدال السعودي. الجدير بالذكر أن كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي كان قد نظم ندوتين في الفترة الماضية، الأولى أقيمت تحت عنوان: «منهج الاعتدال السعودي.. الأسس والمنطلقات» دشنها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وناقشت 15 بحثًا وورقة علمية، والثانية كانت بعنوان: «منهج الاعتدال السعودي.. شواهد ومواقف» ودرست 17 بحثًا في مختلف الجامعات السعودية.