زيورخ (عدن الغد) خاص قال الزميل الصحفي والمذيع السابق في قناة "عدن لايف" الزميل إياد الشعيبي المقيم حاليا في سويسرا أن أحد مراسلي شبكة الجزيرة من تعز والذي يعمل في عدن وجه له اتهامات وصفها ب "الكاذبة" على خلفية انتقاده لتجاهل قناة الجزيرة وفروع شبكاتها تغطية المهرجانات المليونية التي شهدتها مدن الجنوب في الذكرى التاسعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر. وأوضح الشعيبي في تصريح خاص ل "عدن الغد" أن مراسل "الجزيرة نت" في عدن الزميل سمير حسن احد ابناء تعز و مالك موقع عدن بوست وجه له اتهامات كاذبة وافتراءات باطلة تطال من شخصيته الإعلامية ومهنته الصحفية ، وذلك في اتهامات نشرها الثاني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم الأربعاء. وقال الشعيبي أن مراسل الجزيرة اتهمه بامتلاك حسابات مستعارة على موقع "الفيسبوك" يستغلها لشن حرب مسعورة ضد مراسل الجزيرة وزملاء صحفيين في عدن ويمارس من خلالها إساءات" تخوين وشتم وتجريح ودس وتحريض" ، الأمر الذي نفاه الشعيبي وطالب مراسل الجزيرة بإثبات الاتهامات التي ساقها أو الاعتذار عنها ، ما لم أنه سيقدم ضد مراسل الجزيرة دعوى قضائية وقانونية. وفي رده على اتهامات حسن على صفحته ب "الفيسبوك" يقول الشعيبي " أتحدى أي شخص يثبت أنني أتوارى خلف الحسابات المخفية والمستعارة لكي أشن على أي طرف حربا ، فانا رجل وصاحب موقف ولا أخشى لا منك ولا من أي شخص أرى بأني يجب أن أنقده أو أفضحه أو أكشفه كائنا من كان جنوبيا أو شماليا، وأنا سأحتفظ بحقي القانوني والإعلامي بما سقت من اتهام وسيكون لي حق الرد عليها وفضحها ومقاضاتك". وكتب سمير حسن تعليقا على ذلك يقول فيه " لدينا مايكفي من الدلائل والاثباتت الموثقه بشأن امتلاككم حسابات باسماء مستعارة تستخدم للدس والتحريض ما عليك فقط سوي المضي في رفع القضية ، موضحا أن "سيعرض في منشور لاحق هذا المساء واحدة من هذه الإثباتات التي بحوزتنا ليس دفاعاً عن شخصي وإنما تبياناً للحقيقة للرأي العام". وكانت الاتهامات التي أوردها مراسل الجزيرة جاءت بعد نشر الشعيبي انتقادات لاذعة في صفحة الأول على الفيسبوك على خلفية تقرير لذات الصحفي كان قد نشره موقع "الجزيرة نت" مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان " الحراك الجنوبي .. وحدة أم الانفصال". يقول الشعيبي "عندما تتحول قناة الجزيرة إلى مجرد بوق "يمني" يستثمر خلافات القادة ويتجاهل مليونية شعب الجنوب في ذكرى ثورة أكتوبر .. الحراك الجنوبي أثبت لك أخي سمير ولقناة الجزيرة وللعالم أجمع ماذا يريد يوم 14 أكتوبر ، ومحاولات التشكيك واستغلال أوراق الخلافات بين القادة ورقة بائسة ويائسة نضج شعبنا عليها ، ولا بأس أن تجربوا تضحكوا على العالم في أطروحاتكم الإعلامية .. علكم تجدون من يصدقكم ". ويضيف إياد قائلا " كان حري أن نقرأ تقريرا لك أخي سمير يغطي الفعالية التي أذهلت المراقبين والمتتبعين وألحقت ب "المحتل" هزيمة قاسية" ، ويقول في حديثه لعدن الغد " الأولى بأن يثبت مراسل الجزيرة مهنيته الصحفية في تغطية الأحداث ونقل الوقائع كما تحصل ، لا أن يذهب لاختلاف الافتراءات والأكاذيب لتغطية السقطة المهنية التي ألحقها بالجزيرة". وأرجع مراسل الجزيرة نت غياب التغطية إلى ما اعتبره أن "هذه الفعالية التي تري انت انها اذهلت المراقبين تم التراشق فيها بين القادة أمام الملاء بدبب الشملان". وعمت موجة سخط عارمة صفوف العديد من أبناء الجنوب إثر تجاهل قنوات إعلامية بارزة لفعاليات كبرى نظمها الحراك الجنوبي يومي 13 و 14 أكتوبر في عدة مدن جنوبية في الذكرى ال 49 لثورة 14 أكتوبر التي انطلقت ضد الاستعمار البريطاني في جنوباليمن.
