مواضيع ذات صلة بيرث: أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء "ثقته" في الجنرال جون آلن قائد قوات التحالف في افغانستان بعد ما تردد عن ضلوعه في الفضيحة التي كلفت ديفيد بترايوس منصبه كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (السي اي ايه). وقال بانيتا للصحافيين خلال زيارة لاستراليا ان الجنرال آلن "يؤدي عملا ممتازا في قوة ايساف" الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان "وهو ما زال يحظى بثقتي في قيادة قواتنا ومواصلة المعركة". وكان الرئيس باراك اوباما اكد على لسان المتحدث باسمه "رايه العالي جدا في الجنرال" و"ثقته في الجنرال آلن" غير انه تم تجميد قرار تعيينه قائدا اعلى لقوات حلف شمال الاطلسي. وقال بانيتا إنه مجرد "اجراء احترازي". وفتح البنتاغون تحقيقيا في رسائل الكترونية متبادلة بين امراة تدعى جيل كيلي تسببت بكشف فضحية بترايوس حين طلبت من الاف بي اي التحقيق في رسائل تهديد كانت تتلقاها وتبين ان مصدرها بولا برودويل الصديقة السابقة لديفيد بترايوس. ودفع الكشف عن العلاقة بين برودويل وبترايوس هذا الاخير الى تقديم استقالته. من جانبه اقام جون آلن (59 عاما) مراسلات غزيرة "غير لائقة" بالبريد الالكتروني مع جيل كيلي يمكن وصفها ب"المغازلة". الا انه نفى بشدة وجود اي علاقة جنسية بينهما. وقبل الانتقال الى افغانستان كان جون آلن المسؤول الثاني في القيادة الاميركية للشرق الاوسط وجنوب غرب آسيا ومقرها تامبا (فلوريدا). وتاتي فضيحة بترايوس في وقت غير مناسب لاوباما الذي يتعين عليه البت بتعيينات في مناصب اساسية ستصبح شاغرة في ادارته وعلى راسها منصب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. اضافة الى ذلك سيكون على الجنرال آلن ان يقدم في الايام القادمة توصياته بشان عدد القوات الذي يراه لازما في افغانستان حتى انتهاء المرحلة الانتقالية في نهاية 2014. واكدت وزيرة الخارجية، الموجودة ايضا في بيرث، ان هذه الفضحية ليس لها اي تاثير على العمليات الافغانية. وقالت "كنا على اتصال بحلفائنا في الحلف الاطلسي وايساف (...) ولا توجد اي مخاوف" لديهم.