د. عبد العزيز حسين الصويغ حين أسافر متجهاً إليك واخذ مقعدي في طائرة الشمس المغادرة إلى موانئ القمر حيث البحر عميق أغطس في جوف حوت عملاق وأخرج بعد عدة قرون بعد أن يمُجُّني بطن الحوت فأجد نفسي على شواطئ المريخ وأنتِ تنتظرينني بشوق ولهفة أشعر حين ألقاك أني ربما تسرعت ربما لم تكوني أنتِ .. أنت وربما لم أكن أنا .. أنا ربما كنا شخصين آخرين تقابلا خطأ في زمن خطأ وفي مكان خطأ فكان لقاؤهما خطأ وقام حبهما على خطأ من معلومة خطأ استقياها من شبكة معلومات مهترئة أصابها فيروس أدخله عنوة هاكر كان يهدف إفساد العلاقة بين قيس ولبنى فداس أزراراً بالخطأ لنكون نحن الضحية الخطأ فنحن يا سيدتي ودون أن ندري أنقذنا أجمل قصة حب وتركنا للأجيال نبتة سقيناها بدموعنا وافترقنا حتى ... قبل أن نلتقي؟! نافذة_صغيرة: [مَا المَانع في أن يَكتب الإنسَان مَا يَشاء، ويُسَافر في الفَضَاء؟!.. فالأرضُ لَنا، والقُدسُ لَنا، ومِن قَبلهما القَمَر والسَّماء..!!] احمد العرفج [email protected] [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain