الأحد 24 مارس 2013 06:34 مساءً صنعاء ((عدن الغد)) خاص: طالبت كاتبة وأديبة يمنية بارزة مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في العاصمة اليمنيةصنعاء بوضع حد لفتاوى التكفير التي يصدرها بعض العلماء بصورة تحريض على إشعال حرب داخل البلاد. وقالت الكاتبة أروى عثمان أن على المشاركين في الحوار وضع حد للفتاوى التكفيرية ولأصحابها الذين كانوا السبب الرئيسي في التحريض على اشعال حرب صيف 94م على الجنوب، في إشارة إلى فتوى رجل الدين بالشمال عبدالوهاب الديلمي. وطالبت الكاتبة إيقاف حملة التكفير التي تعرضت لها عددا من الناشطات من قبل رجال دين بالإضافة الى الشتم والطعن بعروضهن والتحرش الذي تتعرض له المرأة في اليمن من قبل بعض رجال الدين وبعض وسائل الأعلام وكتابها الذين وصفوا النساء بالعاهرات حسب قولها. وتأتي مطالبة الكاتبة بعد إصدار فتوى جديدة لرجل دين يمني بارز قال فيها إن المطالبين بالانفصال كمن يدعون إلى الكفر. اعتبر الشيخ محمد بن عبد الله الإمام أن من يدعون إلى الانفصال يدعون إلى الكفر ، وأن من لا يؤمن بالوحدة لا يؤمن بالله تعالى. ودأب عدد من علماء ومشايخ اليمن على إصدار فتوى تكفيرية ضد الجنوبيين منذ حرب 94م أو كتاب من بينهم نساء رغم استنكار علماء ومفتين عرب هذه الفتاوى.
