الدوحة - قنا : اختتمت بفندق شيراتون الدوحة أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة العادية الرابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة . وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال المعروض على اجتماع القمة العربية وأقر مشاريع القرارات التي أعدها السادة المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في اجتماعهم الذي عقد أمس وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي . وأكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه تم التوافق على كل القرارات التي ستطرح على القادة في قمتهم بعد غد،وقال إن: الأمور تسير بشكل طبيعي وإيجابي . وأضاف معاليه في تصريح للصحفيين في ختام الإجتماع :إن هناك قرارات اتخذت وسترفع للمصادقة وهناك خمس قضايا سترفع للقادة لمناقشتها أثناء القمة منها فلسطين وسوريا وإصلاح الجامعة . وكانت أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة العادية الرابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة. قد بدأت بفندق شيراتون الدوحة ظهر اليوم وتسلم معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئاسة دولة قطر للقمة العربية من سعادة السيد هوشيار زيباري وزير خارجية جمهورية العراق. وعبر زيباري في كلمته في مستهل الجلسة عن ثقته بأن رئاسة دولة قطر للقمة العربية في دورتها العادية ال 24 ستكون فاعلة بما يخدم قضايا الشعوب العربية وتعزيز جهود العمل العربي المشترك والمضي به قدما إلى الأمام. من ناحيته، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن شكره لجمهورية العراق لجهودها المقدرة خلال ترؤسها للقمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين. وأكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري أن التحديات الكبيرة والظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وحجم التطلعات والآمال المعقودة على القمة فرضت علينا جدول أعمال حافل بالقضايا ومتعدد الاهتمامات خاصة وأن هذا اللقاء يأتي في ظل أحداث وتطورات ومتغيرات إقليمية ودولية متسارعة تتطلب منا توحيد الكلمة والموقف وتنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية وتنشيط آليات عملنا المشترك حتى نكون مؤثرين في الأحداث وليس فقط متأثرين بها وحتى نصبح أكثر قدرة على حماية مصالح دولنا وشعوبنا والانتصار لقضايا أمتنا العادلة وحقوقها المشروعة. وشدد معاليه على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية حتى يتوفر لها الحل العادل والدائم والشامل الذي يحقق للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولتة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونبه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا الصدد إلى أنه ليس أمام إسرائيل سوى الإقرار بهذا الحل إذا كانت تريد السلام وتمتلك الإرادة الحقيقية لتحقيقه.