افتتح أمس الأول مؤتمر كويتي مصري للتنمية البشرية وذلك بالتعاون بين كل من المركز الدولي للتدريب والتنمية البشرية ونقابة مدربي التنمية البشرية في مصر تحت شعار «جودة التدريب وآثرها على التنمية البشرية في ظل متطلبات سوق العمل العربي». وقالت المديرة التنفيذية والفنية للمركز الدولي للتدريب والتنمية البشرية د.مريم السند في تصريح ل «كونا» ان المؤتمر يسعى وبشكل جاد لتأهيل وتمكين العنصر البشري بالمنطقة العربية ليكون قادرا على مواكبة التغيرات العلمية المتلاحقة في عالمنا اليوم مما يؤهله للحصول على عمل مناسب لقدراته ولاحتياجات سوق العمل المتواجد به. وأكدت د.السند أن تأهيل وتدريب العنصر البشري لمواكبة التغيرات العلمية ومتطلبات سوق العمل لابد أن يقترن به رفع كفاءة المؤسسات التدريبية، مشيرة الى أنه من غير المعقول أن تظل القدرات والآليات والبرامج والامكانيات المؤسسية أو قدرات المدربين والمختصين كما هي ونحن نتحدث عن تطوير الموارد البشرية. ولفتت الى دور المركز في الاستعانة بأفضل الخبرات والبرامج التدريبية الحديثة والمتخصصة في مجال تدريب الموارد البشرية، مبينة أن أحد أهداف المركز من دعوته لمؤتمر اليوم هو العمل على نقل خبراته في مجال التدريب المتخصص والإدارة الحديثة لغيره من المؤسسات التدريبية بالوطن العربي يتمثل في تبادل الخبرات لزيادة القدرة التسويقية لتلك المؤسسات. وجددت د.السند ثقتها بأن نجاح المؤتمر في تحقيق أي من أهدافه سيصب في صالح كل أبناء المنطقة العربية لاسيما أن تطوير العامل البشري وجودة تدريبه ورفع كفاءة المؤسسات التدريبية ستساهم في إعداد عنصر بشري مؤهل وقادر على تطوير العمل بأي قطاع يعمل به وبأي دولة. من جهتها، أوضحت المديرة الادارية للمركز الدولي الكويتي للتنمية البشرية د.آسيا الجري في تصريح مماثل ل «كونا» ان المركز يهدف خلال الفترة القادمة إلى تكثيف نشاطاته المتعلقة بقطاع السياحة التدريبية كنوع من المساهمة في تنشيط قطاع السياحة المصرية. وأشارت د.الجري إلى المركز معتمد من قبل وزارة السياحة المصرية كمركز متخصص في الدورات السياحية التدريبية فضلا عن اعتماده من قبل هيئات ومؤسسات علمية وأكاديمية مصرية عدة مما يبرهن على نجاح المركز في فترة قصيرة. وأعلنت د.الجري وجود توجه لدى المركز للعمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والكويت ومختلف الدول العربية عبر الاستعانة بخبرة المدربين المصريين بقطاع السياحة في باقي الدول العربية.