(أبوظبي، رأس الخيمة) - حذر أطباء صدر وعيون من التأثيرات السلبية لتقلبات الطقس على مرضى الحساسية والربو والعيون والقلب، الذين يعانون الأمراض المزمنة، وشددوا على ضرورة أخذ الاحتياطيات اللازمة، وعدم التعرض للهواء، خاصة مرضى أمراض الربو والحساسية، كما حذروا من التهابات العيون نتيجة الفيروسات والميكروبات المختلفة. أوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن الفترة الحالية يطلق عليها المرحلة الانتقالية، وتشهد حالة من عدم الاستقرار بالطقس، نتيجة الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع، وما يصاحب ذلك من تقلبات مناخية مختلفة، تتمثل بالرياح والأتربة والضباب والأمطار والغبار والانخفاض والارتفاع في درجات الحرارة. وطالبت الدكتورة حنان الشامسي، رئيس قسم العيون بمستشفى العين واستشاري أمراض وجراحة العيون، مرضى حساسية العيون بتجنب أماكن التزهير والزراعة والحدائق، وعدم الخروج في أوقات العواصف الترابية، وضرورة أخذ نوع من القطرات للعيون للذين اعتادوا الإصابة بمرض الرمد الربيعي في هذا التوقيت. وتحذر الدكتور حسان إمام، رئيس قسم أمراض العيون في مستشفى النور، من الالتهابات الفيروسية التي تصيب العين في مثل هذا الوقت من العام، وانتشرت خلال الأسابيع الماضية، نتيجة الإصابة بفيروس "ادنو فيروس"، وينتقل عن طريق اللمس. وتحدث الدكتور ناصر رامز شقير، اختصاصي طب العيون، عن ضرورة الوقاية وعدم البقاء لفترات طويلة في مواجهة العواصف الترابية، لمنع انتقال الفيروسات، ولحماية العين من الجفاف، مشيراً إلى أن من أهم أعراض الإصابة بالفيروسات الإحساس بحرقان في العين، والشعور بوجود جسم غريب داخل العين، وصعوبة فتحها، وأحياناً يحدث تشويش في الرؤية، خاصة في حال جفاف القرنية، وحذر من التعرض إلى الأتربة والغبار عند هبوب الرياح الرملية، خاصة الذين يعانون جفافاً في العيون. وأوضح أن للوقاية من جفاف العيون الذي ينتشر في مثل هذه الأجواء، وفي فصل الصيف، يجب عدم تعريض العين مباشرة لهواء المكيفات، خاصة الموجودة في السيارة، وعدم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفاز، والابتعاد عن الدخان، وأماكن تدخين الشيشة، وغيرها، لأن التدخين يزيد من حدة الأعراض. ... المزيد