تاريخ النشر: 2013-03-25 (All day) عبدالمحسن الجحلان انتهى مسلسل المعسكر الإعدادي للأخضر السعودي الذي يسبق مواجهة اندونيسيا في المشوار الآسيوي. ورغم الكسب بالكاد أمام المنتخب الأقل بعد أن حول الخسارة إلى إنتصار لم يكن مقنعاً للشارع الرياضي المشدودة أعصابه حتى آخر رمق من المباراة التي وضحت فيها علامات الإرهاق على عطاء اللاعبين فضلاً عن عن إصابة أكثر من عنصر خلال المعسكر الذي يسبق المقابله التي شهدت تغيير العديد من الأسماء دون مبررات فنيه بدليل أن الإيقاع واحد والطريقه لم تتغير وبالتالي كان يتعين على المدير الفني للمنتخب الاهتمام بطبع صبغه الانسجام ولكن الأهم تحقق والمتمثل بالفوز الذي أعطى حصانة للجهاز الفني والإداري وأزاحهم من أسهم النقد التي تعالت بين شوطي المباراة في جميع المحطات الناقلة ولكن رأس السالم الحاضر أقفل ملف الجوله الثانية وفي داخله أشياء وأشياء يتعين علاجها قبل الموقعه الأصعب والاشرس أمام العراق على أرض الأخير والتي بلا شك ستكون المحك الحقيقي أما تأكيد التفوق والسير في الاتجاه الصحيح أو أن الأمور تدار باجتهادات سرعان ما انكشفت حينما حضر الخصم الأقوى. وبعيداً عن الأخضر الذي يسير حالياً في مرافىء الأمان عطفاً على صدارته لمجموعته والفوزين اللذين حققهما في مشواره الآسيوي. ستدخل فرق زين خلال الأيام القريبة عراكا غير عادي بين فرق طامحه بالصداره وأخرى تبحث عن طوق النجاه من خطر الهبوط وثالثة تنشد البقاء في دائرة الأبطال الذين سيتنافسون على الكأس الأغلى فضلاً عن مشاركة الرباعي في المنافسة الخارجية وأمام تلك التوجهات المتباينة للفرق يتعين وضع آولويات وتحديداً للثلاثي الهلال والشباب والأهلي الذين يتصارعون لخطف مقعد متقدم في مربع الكبار محلياً وبذات الوقت انتزاع احدى بطاقات التأهل لدور ال16 الآسيوي. واعتقد أن التفرغ للآسيوية مطلب إذا سار الفتح في الطريق السالك الممهد له سلفاً ووصل للهدف المرسوم بنيله بطولة الدوري فالوصافة والرابع سيان لأن هناك هدف أسيوي أهم وهذا لن يتحقق إلا لفريق جاهز للمهمه المقبلة في صراع لا مكان فيه إلا للأقوياء وبالتالي فإن استنزاف الجهود في منافسات الدوري المحلي إذا لم يكن لها مبرر فإن التخلي عنها أفضل خاصه لفريق بحجم الهلال الذي لا يرضى إلا بالصدارة وما عداها عند عشاقه سيان .. ثمة جانباً آخر قطع الفرصة لمن يحاول إزاحة الهلال عن بطولة الدوري والآسيوية على حد سواء وإذا نجحت المحاولة محلياً فيجب تداركها اسيوياً . نقاط حرة بعد تألق المهاجم يوسف السالم اللافت في لقاء أندونيسيا أخشى على هذا اللاعب أن تتجه اليه سهام النقد من الإعلام المضاد لكونه سيكون مهاجماً هلالياً في الغد القريب. تمريرة المدافع سلطان البيشي المتقنه على رأس السالم والتي جاء منها هدف التأكيد في مرمى أندونيسيا هل هي رساله تفاهم بين الثنائي نحو مجد قادم. لا زال الإعلام يتعاطى مع قضايا المنتخب بعيداً عن إتحاد الكرة ورئيسه. اتحاد الكرة الجديد يعاني من أزمة ديون وصلت إلى أكثر من (75) مليون ريال ولكن هذا الرقم لم يضع حداً للصرف غير المبرر وتحديداً في المعسكرات التي أشبه بالسياحة وربما أن المستفيد الأكبر الإداريون المرافقون الذين يحضرون بمناصب مختلفة يقابلها إرهاق ينصب على الخزينة واللاعبين والخاسر الأكبر الفريق المنافس. خلال الموسم الجاري الهلال خسر ثلاثة حراس أساسيين بعد الاستغناء عن العتيبي وإيقاف شراحيلي وأخيراً أصابة السديري في تدريبات الأخضر. الاتحاد سيرمي بثقله في مواجهة الهلال المقبلة في الجولة ال23 لدوري زين لأن فوزه سيعيد الثقة لجماهيره وفرصته كبيرة باعتبار أنه سيدخل للقاء بدون ضغوطات لأن الخسارة والفوز لن تضيف في موقعه بالدوري على عكس وضعية الهلال. * مدرب الاتحاد الأسباني (بينات) بدأ خطة بناء اتحاد جديد بعد استعانته بالعديد من الأسماء الأولمبية في معسكر الفريق الأخير بالكويت توجهات المدرب تحتاج إلى دعم إداري وجماهيري وإعلامي إذا كانت هناك نية لإبعاد العناصر البالية واحلال الوجوه الواعدة. أزمه ديون تحيط بنادي الاتحاد ورغم ذلك أقام الفريق معسكراً تدريبيا بالكويت ما يحدث داخل أروقه النادي يثير التساؤلات فهناك تناقضات غريبة بين ما يصرف على المهم ويترك الأهم بدليل تجاهل مقدمات عقود الرباعي المخضرم في الوقت الذي تم شراء عقد الفريدي الذي تجاوز (30) مليون ريال. الأجواء التي يعيشها مهاجم الشباب ناصر الشمراني هل هي بداية أفول نجم كبير. أمين عام لجنة المنشطات بدر السعيد كسب الجولة الأخيرة وخرج من اللجنة وقامته للأعلى. فرق الأهلي والإتحاد والنصر والشباب ستدخل في آزمه مالية صعبة نهاية شهر مايو ما بعد القادم الذي يتزامن مع انتهاء عقود الرباعي مع شركة الاتصالات والمؤشرات الأولية توحي أن العقد الجديد لا يوازي الطموحات. في علم الاقتصاد الاستقرار الأهم لبناء المستقبل وترجمة الطموحات وربما أن القاعدة تتجسد في عقد الهلال مع شركة موبايلي. قضيه رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونادي التعاون مسلسل فصول لم ينته والسؤال. هل انتقادات رجالات التعاون للمهنا تصب في قالب الحقيقة أم أنهم يبحثون عن ضحية لوضعها شماعة للسقوط الذي يعاني منه الفريق. إدارة القادسية تجاهلت وضع فريقها في دوري ركاء وصبت اهتمامها بفتح المزاد على الوجه الواعد ياسر الشهراني علماً أن اللاعب لن يعطي الفرصة للإدارة لتفعيل اللعبة التي تريدها تجاه الهلال تحديداً. بعد أن نجحت إدارة النصر في تسجيل اليوناني خاريستياس رغم إقفال فترة التسجيل الثانية. هل لديها مخرج باستبدال المصري حسني عبد ربه بسبب توتر العلاقات بين الطرفين والنصر يعرف الإمساك بالمفاصل والتي تفتح له أبواب الأنظمة والشيء الذي نلمسه في كل الأحداث إذا عطس النصر أصيب اتحاد القدم بالزكام. أخر الكلام مهما كانت قوة الإنسان سيسقط إذا فتح على نفسه جبهات متعددة.