محيي وردة، وكالات (القاهرة، تونس)- تصل اليوم إلى تونس بعثة فريق الأهلي المصري برئاسة هشام سعيد عضو مجلس الإدارة، لملاقاة الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، والتي يحتاج الفريق خلالها للفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من 1-1 التي انتهت بها مباراة الذهاب. وتضم بعثة الأهلي كل اللاعبين المقيدين بالقائمة الأفريقية، باستثناء سيد معوض ظهير أيسر الفريق الذي يستعد للسفر إلى ألمانيا للاطمئنان على طبيعة إصابته. وحذر حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، حسام غالي قائد الفريق، والمدافع شريف عبد الفضيل من العصبية التي غلبت عليهم في تدريبات الفريق، حيث دخل الثنائي في مشادة كلامية بسبب كرة مشتركة بينهما، وهو ما جعل غالي يبدي غضبه من خشونة عبد الفضيل. وطالب البدري لاعبيه بالهدوء، خصوصاً أن الفريق مقبل على مباراة حاسمة في البطولة الأفريقية ولا مجال للمشاكل أو انفلات الأعصاب، وذلك خلال جلسته مع الثنائي عقب اجتماع لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي مع لاعبي الفريق لتحفيزهم. وعاد وليد سليمان، لاعب وسط النادي الأهلي، للمشاركة في التدريبات الجماعية، عقب شفائه من الإصابة التي ألمت به خلال الفترة الماضية حيث تعرض لإصابة بالتهاب في غشاء الركبة، وخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي خلال الفترة الماضية، قبل أن يعود الثلاثاء مجدداً للمشاركة في التدريبات الجماعية. في السياق ذاته، عاد الرباعي محمد بركات وشهاب الدين أحمد والسيد حمدي ودومينيك دا سيلفا، للمشاركة في التدريبات عقب شفائهم من الإصابات التي داهمتهم خلال تقسيمة الفريق الودية الأخيرة، حيث كان يعاني الثنائي شهاب وحمدي من كدمة في القدم، في حين عانى بركات من إجهاد في العضلة الضامة ودومينيك من شد في السمانة. من جانبه، يسابق يوسف المساكني لاعب الترجي، الزمن من أجل اللحاق بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بعد غد، لكن مسؤولا في النادي المدافع عن اللقب أكد صعوبة مشاركته. وكان المساكني صانع لعب الترجي الذي سجل أربعة أهداف في مشوار الفريق لنهائي دوري أبطال أفريقيا خضع لجراحة لاستئصال الزائدة الدودية قبل مباراة الذهاب منذ عشرة أيام. وقال مسؤول بالترجي رفض ذكر اسمه ل"رويترز": "بدأ المساكني المران في صالة تقوية العضلات تحت إشراف مدرب اللياقة، لكن نسبة مشاركته في مباراة الفريق ضد الأهلي بنهائي دوري أبطال أفريقيا ضعيفة ولا تتجاوز 30 بالمئة". وستشهد تشكيلة الترجي غياب ثنائي الجبهة اليمنى الغاني هاريسون أفول وسامح الدربالي بسبب الإيقاف بعد حصولهما على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل 1-1. ويكفي الترجي التعادل بدون أهداف في مباراة الإياب لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد 1994 و2011. من جانب آخر، دعت وزارة الداخلية التونسية أمس الأول جماهير الترجي والأهلي المصري إلى "الالتزام" بالإجراءات الأمنية المقررة للمباراة بملعب رادس (جنوبتونس العاصمة). وقالت الوزارة في بيان: "ستتولى المصالح الأمنية تأمين الملعب 48 ساعة قبل انطلاق المقابلة، وستقوم بمراقبة عملية دخول جميع الوسائل والسيارات للملعب والخروج منه دون استثناء إلى ساعة انطلاق المقابلة". وأضافت: "يمنع اقتطاع التذاكر لمن عمره دون العشرين سنة ويمنع الدخول إلى الملعب لمن عمره دون العشرين سنة مع وجوب الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية (بطاقة ثبون الهوية) دون سواها كدليل إثبات السن والهوية، مع عدم السماح بأي استثناءات بما في ذلك الأطفال القصر المصاحبون لأوليائهم". وتابعت: "يمنع الدخول إلى الملعب بالاشتراكات ويكون الدخول بالتذاكر فقط". وقالت: "تكون عملية التفتيش للجماهير الرياضية مشددة لمنع إدخال جميع أنواع الشماريخ (الألعاب النارية) والعصي الحاملة للافتات والأعلام وجميع الأدوات التي يمكن استعمالها في أعمال عنف". ... المزيد