افتتح صباح اليوم الخميس الموافق 28/3/2013 برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر مخفر شرطة الشويخ الصناعية الواقع على الدائري الرابع مقابل شركة مصطفي كرم. وكان في استقبال الفريق العمر فور وصوله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الأمن العام اللواء محمود الدوسري ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الخدمات المساندة اللواء عيد أبو صليب ومدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة وقيادات قطاعي الأمن العام والخدمات المساندة وقادة المناطق، ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني باٌلإنابة العقيد عادل أحمد الحشاش. وعقب مراسم الافتتاح تفقد الفريق العمر مرافق المخفر مستمعاً إلى شرح تفصيلي عن محتوياته وخدماته حيث تم بناءه على أحدث النظم الأمنية العالمية وتم تزويده بكافة وسائل الاتصال والربط الآلي مع وكيل الوزارة المساعد لشئون الأمن العام ومدير عام مدرية أمن محافظة العاصمة لسرعة تبادل المعلومات واتخاذ القرار المناسب حيال عمل المخفر وواجباته الأمنية والوقائية والإنسانية في المقام الأول. وأكد الفريق العمر أن تطوير وتحديث مرافق وزار ة الداخلية من أساسيات العمل الأمني لأن ذلك يلبي احتياجات رجل الأمن للتعامل مع أي احداثيات مهما كان نوعها. وشدد على أن وزارة الداخلية ومن خلال التنسيق والتعاون ما بين كافة قطاعاتها وقطاع الخدمات المساندة لابد أن تحقق الاستقلالية التامة في مرافقها وعدم الاعتماد على المباني المستأجرة، مشيراً بذلك إلى أن مرافق وزارة الداخلية ليست كغيرها من المباني ويجب أن يراعى فيها نوعية العمل المطلوب كأجهزة أمنية، وتهيئة المبنى لتقديم الخدمات للجمهور. وأوضح الفريق العمر أن طموحات قطاع الخدمات المساندة والتي تم استعراضها من قبل بدأت تتحقق من خلال المشاريع التي تم الانتهاء منها أو التي هي في طور الإنشاء، معرباً عن شكره وتقديره للقائمين على هذا القطاع لما يبذلونه من جهد متواصل وعمل مستمر لإنجاز كافة المشاريع في الوقت المحدد أو قبل ذلك الوقت. وشدد الفريق العمر على أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح يتابع أعمال قطاع الخدمات المساندة عن كثب وتعليماته واضحة وصريحة لتذليل كافة الصعاب التي تواجه عمل هذا القطاع حتى تكون منشآت وزارة الداخلية كاملة متكاملة في الشكل والمضمون ويستطيع رجل الأمن أداء دوره المطلوب منه بتميز. ومن جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الأمن العام اللواء محمود الدوسري إن مرافق القطاع من مخافر ونقاط أمنية ومديريات أمن جارى تطويرها وتحديثها حسب برنامج زمني بالتنسيق مع قطاع الخدمات المساندة، مشيراً إلى أن التنسيق والمتابعة فيما بين القطاعين حقق الكثر من الانجازات على كافة المستويات في المرافق التي شهدت عمليات التطوير والتحديث. وصرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الخدمات المساندة اللواء عيد أبو صليب بأن مرافق وزارة الداخلية ستشهد طفرة من الناحية الهندسية والجمالية بحيث يكون من السهولة على المواطن والمقيم معرفة تبعية المبني لأي قطاعات وزارة الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للجمهور أي كان نوعها حيث تم تصميم العديد من المشاريع مع الاستعانة بخبرات عالمية، في هذا المجال، مشيراً إلى ما يحظى به قطاع الخدمات المساندة من رعاية واهتمام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر في سبيل القيام بالدور المناط به هذا القطاع الحيوي في أجهزة وزارة الداخلية. وقد حضر مراسم الافتتاح مدير عام الإدارة العامة للإنشاءات والصيانة عبدالحكيم الفلاح ومدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمود الطباخ ومساعد مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة العميد حسين الشيرازي وقيادات وزارة الداخلية المعنيين بهذا الشأن. وعقب ذلك توجه الفريق العمر يرافقه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الخدمات المساندة اللواء عيد أبو صليب، إلى مبنى كلية الشرطة الجديد ومن المنتظر استلامه في القريب العاجل بجوار الإدارة العامة للمرور حيث تفقد الانجازات والأعمال التي تم تنفيذها، وكان في استقباله من وزارة الداخلية مهندس المشروع ناصر المطيري ومن وزارة الأشغال المشرف على المشروع المهندس سعيد أمير. واستمع الفريق العمر إلى شرح موجز عن المشروع ومكوناته وموعد التسليم مؤكداً على ضرورة التنفيذ حسب المواصفات الفنية العالية والتي تم وضعها من قبل وزارة الداخلية، مبدياً بعض الملاحظات والتي تمت مناقشتها بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الخدمات المساندة اللواء عيد أبوصليب ، وقد تم تدوين هذه الملاحظات لمتابعتها والعمل على تنفيذها.