المكلا / أشرف باجبير أن وجود مؤسسات تقوم على رعاية وتأهيل وعلاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الذهنية يجعل في المجتمع قطاع فاعل ومنتج وقادر على المساهمة الفعالة في عملية البناء المجتمعية فأن في محافظة حضرموت جمعيات كثيرة خيرية مختلفة النشاطات لاتوجد جمعية خاصة لرعاية ذوي الاحتياجات من الإعاقة الذهنية وفي تصريح خاص للدكتورة / نجاه أحمد بوسبعة الأمين العام لجمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية أكدت فيه إلى أن جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية هي جمعية خيرية غير ربحية تعمل على رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية بجميع الدرجات (بسيطة ومتوسطة وشديدة) بأعمار تتراوح ما بين (3_18) سنة من كلا الجنسين، تأسست 11/9/ 2012 في محافظة حضرموت وتم تسجيلها في وزارة الشئون الاجتماعية و العمل وترعى الجمعية حاليا ما يقارب (140) طفلاً وطفلة وتقوم بتأهيلهم حركيا ونطقيا ومجتمعيا بهدف إيصال هؤلاء الأطفال إلى أقرب درجة ممكنة من الاستقلالية ودمجهم مجتمعيا مشيرة إلى أن الجمعية تهدف إلى خدمة وتأهيل وتطوير مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة الذهنية من خلال برامج تعليمية ذات جودة علمية تعتمد على التعامل مع كل طفل كحالة فردية. و تهدف الجمعية على إنشاء أقسام متخصصة بتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والقيام على تأسيس المشاريع الإنتاجية بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى العمل على تدريب وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج تدريبية ذات جودة متميزة. ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتحقيق مبدأ الاندماج التام لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعمل على تنفيذها مؤكدة أن من أساسيات الجمعية الاهتمام بالمعاقين ذهنياً و تأهيلهم وتدريبهم وخاصة أطفال التوحد (Autism). وأضحت الدكتورة نجاه بوسبعة الأمين العام لجمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية أن الجمعية تضم في أقسامها عددا من التخصصات في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق وفحص السمع ورعاية وتأهيل أطفال التوحد وتنظيم عيادات عامه منوهاً بأن هناك صفوف تعليمية وتأهيلية وأكدت الدكتورة بوسبعة بأن فكرة أنشاء هذه الجمعية الخاصة بالإعاقة الذهنية جاءت بجهود وسعي ومتابعة أهالي المعاقين ذهنيا خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى وجود نسبة 4% من المجتمع المحلي من ذوي الاعاقة الذهنية وتعكف الهيئة الإدارية للجمعية حالياً على التحضير والإعداد لحفل الإشهار الرسمي وذلك بعد صدور قرار وزارة الشئون الاجتماعية والعمل على إنشائها كأول جمعية خيرية متخصصة للإعاقة الذهنية في حضرموت على مستوى الوادي والساحل وسيقام حفل الاشهار خلال الفترة القادمة داعياً كافة شرائح المجتمع ورجال الأعمال والخيرين على تفاعلهم ومساندتهم لتسهيل مهام الجمعية وكذلك مساعدة أبنائهم الأطفال ماديا ومعنوياً لخدمة هذه الشريحة كون الجمعية خيرية وليست ربحية تعمل على تأهيل ورعاية الأطفال لذوي الإعاقات الذهنية في حضرموت . Related posts: