توقع نائب رئيس مجلس الادارة لشركة مشاريع الكويت القابضة أن تحقق الشركات الرئيسية التابعة لمجموعة المشاريع أرقاماً مزدوجة في نمو ايراداتها التشغيلية خلال العام الحالي 2013، مضيفاً: نتوقع نمواً بأرقام مزدوجة لجميع الأصول الأساسية، على الرغم من تكلفة الدين العالية. جاء ذلك خلال منتدى الشفافية، الذي عرضت فيه الشركة نتائجها في عام 2012 وتوجهاتها لعام 2013 للمساهمين والمحللين الماليين والمؤسسات المستثمرة، بعد انتهاء أعمال الجمعيتين العموميتين العادية وغير العادية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، اللتين عقدتا أمس في مقر الشركة، بنسبة حضور بلغت %82.32 من المساهمين. وبين العيار أن المعطيات تشير الى تحقيق مجموعة بنك برقان زيادة في الايرادات بنسبة %25 أو أكثر خلال العام الحالي 2013 مقارنة مع %16 زيادة في الايرادات حققها البنك في 2012، وأن %25 أيضاً زيادة متوقعةً في ايرادات OSN خلال العام الحالي، مؤكداً أن أقل تقييم لحصة «المشاريع» في OSN حالياً يبلغ 3 أضعاف ما دفعته «المشاريع» لشراء تلك الحصة. ورجح العيار أن يرتفع حجم الأقساط المكتتبة لمجموعة الخليج للتأمين، وهي مجموعة تأمين رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتصدر بأدائها 4 أسواق من أصل 7 أسواق تعمل فيها، هي الكويت والبحرين والأردن ومصر، بنسبة %10 خلال 2013، أما بالنسبة إلى شركة سدافكو، فأوضح أن التوقعات تشير إلى تحقيقها %15 نموا في الإيرادات خلال العام الحالي، مقابل %10 لشركة العقارات المتحدة. وأكد العيار أن «العقارات المتحدة» لديها مشاريع كبيرة ينتظر أن تؤتي ثمارها خلال الفترة المقبلة، مما سيرفع إيراداتها بشكل كبير، حيث إن لديها مشروعا في الأردن تبلغ قيمته أكثر من مليار دولار من المتوقع أن تبدأ الشركة في تحقيق إيرادات منه مع نهاية العام الحالي، إضافة إلى مشروع كبير في صلالة وثالث في لبنان، ومشاريع أخرى في مصر، مؤكدا أن لا مشاريع لشركة العقارات المتحدة توقفت بسبب التمويل. وتوقع العيار أن تحقق «كامكو» ارتفاعا بنسبة %20 في إيراداتها التشغيلية خلال العام الحالي، مقارنة بعام 2012، بعد العمليات الجراحية التي تمت لمعالجة وإعادة هيكلة الشركة خلال الفترة الماضية. سنة واعدة وفي إطار استعراضه لأداء الشركة خلال العام الماضي، قال العيار إن عام 2012 كان العام الحادي والعشرين من الربحية المتواصلة لمجموعة المشاريع، وإنها نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها لعام 2012 من خلال مواصلة عملية التوسع الإقليمي وتسديد الديون وتقليص النفقات، ملقيا الضوء على الأداء الجيد لمجموعة شركات «المشاريع» خلال العام الماضي بالنظر إلى أوضاع السوق، ومؤكدا أن احتمالات ارتفاع الإيرادات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة يبدو واعدا. الوفاء بالوعود ولفت العيار خلال المنتدى إلى أن «المشاريع» حددت لنفسها خلال منتدى الشفافية في العام الماضي 3 أهداف رئيسية، هي مواصلة عملية التوسع الإقليمي وتسديد الديون وتقليص النفقات، مبينا أنه مثلما فعلت «المشاريع» منذ أن بدأت بتنظيم منتدى الشفافية قبل 9 سنوات بالوفاء بوعودها التي أطلقتها سابقا من إدارة للديون والحصول على تصنيف استثماري ممتاز وزيادة الملكيات والسعي لاندماجات واستحواذات وتخارجات، إضافة إلى زيادة انسيابية عمليات الشركة، فإن «المشاريع» نجحت مرة أخرى في الوفاء بوعودها الثلاثة التي أطلقتها خلال العام الماضي. وأضاف: بالنسبة إلى التوسع إقليميا نجحت المجموعة في الاستحواذ على «يوروبنك تكفن» التركي، ودخلت سوق التأمين العراقي والإماراتي، كما أنه من المتوقع أن تستكمل استحواذها على «فيم بنك» في مالطا هذا العام، أما فيما يتعلق بسداد الديون، فنجح بنك الخليج المتحد وشركة الصناعات المتحدة و«كامكو» خلال العام الماضي بتسديد ما مجموعه 120 مليون دينار من الديون، وتقليص النفقات التشغيلية بنسبة %15، مع العمل على تعزيز انسيابية الميزانية العمومية لشركات المجموعة وهيكل رأس المال، مما يؤكد التزام «المشاريع» تجاه مساهميها وقدرتها على دفع أعمالها في الاتجاه الصحيح. وعن تطلعات «المشاريع» خلال عام 2013 قال العيار إننا ندخل عام 2013 بمحفظة من الأصول التشغيلية المتينة، ونعتقد أن معظم شركات المجموعة ستواصل، إن لم تسرّع، النمو التي حققته خلال العامين الماضيين، متوقعا نجاح جميع شركات المجموعة نتائج أفضل بالمقارنة مع 2012. وعبر عن تفاؤله بأن يكون عام 2013 نقطة تحول في التطلعات بالنسبة إلى الاقتصادات الإقليمية والمحلية، مؤكدا استعداد شركات «المشاريع» للاستفادة بأقصى حد من الفرص التي سيوفرها هذا التحسن المحتمل في الأسواق التي تعمل فيها تلك الشركات. العمومية وكانت العمومية العادية للشركة قد وافقت على جميع البنود الواردة على جدول أعمالها، وأهمها توزيع %20 أرباحا نقدية و%5 أسهم منحة على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد العمومية، والموافقة على إصدار سندات بما لا يتجاوز الحد الأقصى المصرح به قانونا، سواء بالدينار الكويتي أو بأي من العملات الأجنبية، مع تفويض مجلس الإدارة بتحديد نوع تلك السندات ومدتها وقيمتها الاسمية وسعر الفائدة وموعد الوفاء بها، ومكان صرفها وسائر شروطها وأحكامها. وفوضت العمومية مجلس الإدارة بشراء أو بيع ما لا يتجاوز %10 من أسهم الشركة لمدة 18 شهرا، كما وافقت على منح موظفي الشركة الأكفاء حق شراء أسهم الشركة – باستخدام أسهم الخزينة – وفقا لبرنامج خيار شراء أسهم الشركة المعتمد سابقا، وأقرت تخصيص ما يعادل %1 من صافي ربح عام 2012 للتبرع للجهات الخيرية عن طريق مؤسسة مشاريع الخير. أما العمومية غير العادية للشركة، فأقرت من جانبها زيادة رأسمال من 133.65 مليون دينار إلى 140.34 مليوناً بتوزيع %5 أسهم منحة على المساهمين المقيدين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد العمومية. الأصول المدارة 2.4 مليار دينار تصغير حجم ميزانية «كامكو» وخفض ديونها أعلنت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول - كامكو - عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012. حيث سجلت «كامكو» صافي خسارة بلغت 11.6 مليون دينار كويتي (أي ما يعادل 48.9- للسهم الواحد)، مقارنة بصافي خسائر بلغت 6 ملايين دينار كويتي (25.8- فلساً للسهم الواحد) للفترة نفسها من عام 2011. وقد أتى معظم الخسائر لعام 2012 نتيجة لتنفيذ الشركة لخطة إعادة الهيكلة المالية وتصغير حجم ميزانية الشركة. حيث قامت بعدد من التوزيعات والتخارجات من الاستثمارات، التي أدت إلى تقليص 70 مليون دينار كويتي من الأصول لتصل من 147 مليون دينار كويتي في نهاية 2011 ثم إلى 77 مليون دينار في نهاية 2012. وتمكّنت «كامكو» من تخفيض إجمالي الديون بمقدار 22 مليون دينار، حيث خفضت من مبلغ 62 مليون دينار في نهاية 2011 لتصبح 40 مليون دينار، كما في نهاية 2012. حيث جاءت خطة إعادة الهيكلة بنتائجها المرجوة في تخفيض حجم ميزانية الشركة، خصوصا تخفيض الديون والمصاريف، حيث تتطلع الشركة الى تطوير فاعلية هيكلها المالي والتركيز على نشاطها الأساسي في إدارة الأصول والاستشارات. وحققت الشركة نمواً ملحوظاً في الدخل التشغيلي لعام 2012 (بعد خصم العائدات / الخسائر المتعلقة بالموجودات المتاحة للبيع في الشركات التابعة والزميلة)، مقارنة بعام 2011، حيث حققت أرباحا تشغيلية في 2012، مقارنة بخسائر تشغيلية في 2011، مما يدل على وجود تقدم كبير، نظراً الى حالة الأسواق المالية، وعلى الرغم من البيئة الاقتصادية السيئة التي واجهها الاقتصاد الكويتي والقطاع الاستثماري. على صعيد آخر، فقد تمت تنمية إجمالي الأصول المدارة بنسبة تقارب ال %11 لتصل إلى 2.4 مليار دينار (8.4 مليارات دولار أميركي) كما في نهاية عام 2012، مقارنة بإجمالي الأصول المدارة التي بلغت 2.1 مليار دينار (7.6 مليارات دولار) كما في نهاية 2011. في هذه المناسبة صرح فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي بالوكالة في «كامكو»: «انه على الرغم من تحقيق الشركة خسائر في عام 2012 نتيجة لتنفيذ عملية إعادة الهيكلة المالية للشركة، إلا أن نمو أداء الشركة التشغيلي كان ايجابيا، ومن المتوقع له أن يستمر على هذا النحو في عام 2013. فقد نمت ايراداتنا التشغيلية بشكل ملحوظ مع زيادة اصول عملائنا المدارة ومشاركتنا الفعالة في أسواق المال، حيث قمنا بالمشاركة في إدارة ثلاثة إصدارات للسندات بإجمالي يفوق 200 مليون دينار، كان أحدها أكبر إصدار في تاريخ الكويت وبأطول مدة. بالإضافة إلى أنه كان ل «كامكو» دور فعال كمستشار في عدد من صفقات إعادة الهيكلة والاستحواذ، منها إدارة أكبر عملية استحواذ في القطاع التعليمي لأحد العملاء في الكويت والمنطقة. وستستمر «كامكو» في التركيز على تنمية أعمالها التشغيلية وطرح عدد من المنتجات والخدمات الرائدة لعملائها خلال عام 2013 مع التعافي الملحوظ في الاقتصاد الكويتي». وتابع صرخوه قائلا: «مع بداية فصل جديد لشركة كامكو، ستسعى الشركة الى تنمية مكانتها الريادية في تقديم الخدمات والمنتجات لتثبيت موقعها الريادي في الكويت والمنطقة».