يتوجه يوسف السركال، رئيس اتحاد كرة القدم، إلى ماليزيا، مساء اليوم، لتلبية الدعوة، بحضور اجتماعات اتحادات جنوب شرق آسيا «الآسيان»، كمرشح لمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي، وذلك لعرض أفكاره، وطرح رؤاه على رؤساء الاتحادات ال 12 الذين يشكلون منطقة الآسيان التي تضم أستراليا، تايلاند، مينامار، ماليزيا، لاوس، كامبوديا، الفلبين، سنغافورة، تايمور الشرقية، فيتنام، بروناي وإندونيسيا». ويعقد الاجتماع غداً في أقليم كوانتان بماليزيا، حيث وجهت الدعوة للسركال، لحضور الاجتماعات والدخول في حوار مفتوح ومباشر مع جميع الاتحادات الأعضاء، في بادرة تعكس مدى حرص تلك الاتحادات على الاستماع للرأي والرأي الآخر، ومن ثم الاختيار وفق ما يلبي طموحاتها، وهو ما يخالف الفكرة التي حاول البعض تصديرها بأن تلك المنطقة حسمت أمرها، وقررت منح أصواتها للمرشح التايلاندي ماكودي. وأعد السركال عرضاً قوياً لبرنامجه الانتخابي، وذلك بعد أن تم تنقيح بعض بنوده، بناء على آخر اجتماع مع لجنته الانتخابية، بمقر اتحاد الكرة، بداية الأسبوع الماضي، ويطرح المرشح الإماراتي، خلال اجتماع غدٍ، رؤيته حول توحيد «القارة الصفراء»، والسعي لمساعدة الاتحادات الأهلية، خاصة بمنطقة الوسط والجنوب، وفي «الآسيان»، على القيام ببرامج التطوير، ونشر اللعبة، وتطبيق الاحتراف ومعاييره التي تتطلب دعماً موسعاً، فضلاً عن النهوض بكرة القدم الآسيوية بصفة عامة. ويسعى السركال لاختراق منطقة «الآسيان»، من منطلق قوة علاقاته في معظم اتحاداته الأهلية هناك، كما يتمتع بسمعة طيبة بينها، لسابق نجاحاته، في مناصب عدة تولاها بالاتحاد الآسيوي، وشهدت مساهماته في تطوير العديد من مشاريع مساعدة لمعظم تلك الاتحادات، سواء عندما كان نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي أو خلال عمله على رأس لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي للاتحاد. وفي المقابل، لم تتضح الصورة بشكل كامل، فيما يتعلق بحضور بقية المرشحين، سواء الدكتور المدلج أو الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على الرغم من توجيه الدعوة نفسها إليهما، خاصة أنهما لا يتمتعان بعلاقات قوية في تلك المنطقة من «القارة الصفراء»، على الرغم من تحركات اللجنة الأولمبية الآسيوية، ممثلة في الشيخ أحمد الفهد، لمحاولة حصد بعض أصوات تلك المنطقة بالقارة لمصلحة المرشح البحريني. وفيما يتعلق بأهمية الزيارة والأهداف التي يخرج بها، قال يوسف السركال «نحن على تواصل دائم، مع جميع الاتحادات الأهلية بالقارة، سواء من واقع عملي في «تنفيذي» الاتحاد الآسيوي، أو كرئيس للجنة مسابقاته أو من خلال ترشحي لمنصب الرئاسة فيه، وهناك اتحادات ارتبطت معها بعلاقات جيدة، ولن أكون جديداً عليها، بل على العكس تهدف تلك الزيارة إلى تعزيز أواصر الصداقة القائمة بالفعل». ... المزيد