استهجن معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، جحود وحقد أفراد «التنظيم السري» تجاه الوطن الذي وفر لهم كل شيء، وتمسكهم بنموذج فاشل في المنبع يعلي حزبيته فوق الوطن، وذلك في تدوين لمعاليه على «تويتر». إلى ذلك، علمت ال«البيان» من مصادر مطلعة، أن ما عرض حتى الآن من أدلة إثبات في قضية التنظيم التي تنظرها دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، يشكل ٪40 فقط من إجمالي الأدلة المتوافرة لدى المحكمة من قبل النيابة العامة. ومن المنتظر الكشف عن أدلة جديدة في الجلسة السادسة المقررة في 16 أبريل المقبل، ترتبط بالمنظومة المالية والمحاسبية للتنظيم، إلى جانب أدلة فنية أخرى تتعلق بالارتباطات المالية الخارجية، وسبل الحصول عليها. وكان شاهد الإثبات في الجلسة الخامسة، أوضح أن التنظيم السري قد أجرى اتصالات موسعة مع عدد من القيادات في جماعة الإخوان المسلمين في دول الخليج ومصر والتنظيم الدولي لهذه الجماعة، كان هدفها الرئيسي حشد المساندة والدعم لأنشطة التنظيم السري في الإمارات. تابع تفاصيل الخبر من هنا: