الدوحة - قنا أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن المعرض المهني يمثل حدثا مهما يوضح مدى اهتمام القيادة الرشيدة والدولة بتوظيف الكفاءات القطرية في المجالات والقطاعات التي تناسب كلا منها. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين إن تفضل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بافتتاح فعاليات النسخة السادسة لمعرض قطر المهني اليوم، يؤكد اهتمام سموه واهتمام الدولة بضرورة الاستفادة من الكفاءات القطرية لمواجهة متطلبات التنمية، منوهاً بأن نماء البلاد وتطورها يتم من خلال هذه الكفاءات الوطنية ومن خلال إعطائها فرص التوظيف في مختلف الأعمال والوظائف بالوزارات والأجهزة الحكومية. وحول الفائدة التي يقدمها المعرض المهني للشباب القطري لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، نوه سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود في تصريحه للصحفيين عقب افتتاح المعرض، أن وجود كل الوزارات والأجهزة الحكومية وغير الحكومية تحت سقف واحد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث يقام المعرض، يوفر فرصة مناسبة لمن يرغب في توظيف الشباب القطري، مضيفاً في هذا السياق "كل من يرغب من القطريين في التوظيف يأتي إلى مقر المعرض ويختار ويتعرف على الفرص المتاحة وما هي الإمكانيات المتوفرة لديه وما هي رغبته". وفي إجابة على سؤال يتعلق باستحواذ القطاع الحكومي على نسبة عالية في توظيف القطريين حسبما بينه تقرير المعرض المهني في نسخته الخامسة قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في تصريحه للصحفيين "نحن طموحنا أكبر من ذلك.. طموحنا أن يستقطب القطاع الحكومي نسبا أعلى من حيث توظيف وتشغيل القطريين، ونحن نعمل على ذلك.. وهناك عدد كبير من الوظائف معتمدة من أصحاب السعادة الوزراء والوزارات كلها وفي توجه واحد من خلال مجلس الوزراء". وحول تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود أن هناك قانونا خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة وتشغيلهم. وأكد سعادته اهتمام الدولة بهذه الشريحة من المواطنين، لافتا إلى أن قانون الموارد البشرية المقترح سيأخذ هذا الموضوع ويعطيه اهتماما متزايدا وأكثر كما هو الحال في السابق. وتابع أن المطلوب من الوزارات وجميع الأجهزة إعطاء وتوفير فرص التوظيف لهذه الشريحة من المجتمع، مُشدداً على ما يتمتع به ذوو الاحتياجات الخاصة من إمكانيات وقدرة على التفكير، قائلاً: إنهم أناس يستطيعون دائما أن يخدموا الوطن بنفس المستوى الذي يقدمه الآخرون، لأن موضوع الكفاءات لا يتوقف على إعاقة مؤقتة، معقدة، خفيفة أو ثقيلة.