جنيف - أ.ش.أ حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من عواقب عملية عسكرية في مالي، قد تكون لها تكلفة إنسانية كبيرة، وذلك في ظل الوضع الحالي هناك؛ حيث يكافح السكان المدنيون بالفعل من أجل تلبية احتياجاتهم الغذائية. جاء ذلك في بيان لها اليوم الجمعة بجنيف، وطالب جون نيكولاس مارتي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في مالي والنيجر، الأطراف التي يمكن أن تنخرط في هذا النزاع، أن تأخذ في الاعتبار الأثر الإنساني للعملية العسكرية. ولفت مسؤول الصليب الأحمر إلى أن المنظمة الدولية سوف تستمر في تقديم المساعدات الغذائية حتى شهر ديسمبر المقبل، في الوقت الذي ستواصل برنامجها واسع النطاق للمساعدات الغذائية في شمال مالي، وفي محيط منطقة موبتي، حيث يجرى توزيع الحبوب والأرز وزيت الطهي وغيرهم على ما يقارب 400 ألف شخص من المحتاجين للمساعدة.