القاهرة - أ ش أ قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن سكان وسط وشمال مالي يكابدون العواقب المباشرة الناجمة عن النزاع الذي دخل مرحلة جديدة في الأيام الثمانية الماضية.. لافتة إلى حركات نزوح السكان في المناطق المتضررة من القتال، ولا سيما فى وسط البلاد. جاء ذلك فى بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه. ويؤكد السيد "فيليب مبونينجونجو"، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في مدينة "موبتي"، قائلا: "أحصي فى منطقة "سيفاري" أكثر من 550 شخصا كانوا قد هربوا من مدينة "كونا" وضواحيها.. كما هرب جزء من سكان "كونا" إلى الضفة الأخرى من نهر النيجر، أما الجزء الآخر فقد لزم مكانه". ويشكل مصير السكان المدنيين في منطقتي "كونا" و"ديابالي" مصدر قلق في الوقت الذي ستحاول فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي لم تتمكن من الوصول إلى هاتين المنطقتين إلى الآن، تقييم الوضع الإنساني في القرى القريبة من مناطق القتال. ويقول السيد "نيكولا مارتي"، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية في ماليوالنيجر: "تكمن أولويتا في مساعدة النازحين والجرحى. ونتابع أيضا عن قرب الجوانب المتصلة بحماية المدنيين واحترام الجرحى والمعتقلين."